نظمت المديرية العامة للأمن الوطني خلال أيام عيد الفطر المبارك جولة معايدة لكافة المرضى والأشخاص المسنين والأطفال اليتامى عبر مختلف المستشفيات ودور العجزة والأيتام لولايات الوطن، وهذا لمشاركة إخوانهم المرضى المتواجدين بالمستشفيات والعجزة والأيتام فرحة العيد، حيث تم تبادل تهاني العيد معهم ووزعت عليهم حلويات العيد وهدايا والتقاط صور تذكاريه، هذه المبادرة تندرج ضمن سياسة تعزيز مبدأ الشرطة الجوارية في جانبها الإنساني من خلال النشاطات الجوارية التي تعدّ أساس الاتصال الخارجي في استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، القاضية بضرورة تعميم أواصر الصلة والشراكة مع مختلف شرائح المجتمع. وتعتبر هذه المبادرة الإنسانية ليست بالجديدة على جهاز الشرطة، بل أصبحت تقليدا برز في العديد من المناسبات والأعياد الدينية والوطنية، بمثابة تأكيد على أن هذه المشاركة تجسّد الحضور الفعلي لجهاز الشرطة في كل المناسبات التي يحتفي بها الشعب الجزائري ومن باب تثمين قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد أسرة الأمن الوطني ومختلف شرائح المجتمع ومن أجل تعزيز العلاقة المتميزة بين الشرطة والمجتمع. هذه المبادرة التي أدخلت الفرحة والبهجة إلى قلوب الأطفال، العجزة والمرضى، استحسنها كل موظفي المستشفى ودور العجزة والأيتام العاملين والذين رافقوا وفد الشرطة طيلة الزيارة، بالإضافة إلى عائلات المرضى الذين كانوا متواجدين في عين المكان.