أشاد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، بمضمون مخطط عمل حكومة عبد المجيد تبون في شقه المتعلق بتقييم الدعم الاجتماعي وعدم اللجوء للاستدانة الخارجية. وخلال ندوة صحفية السبت، بمقر الحزب، أشاد غويني بمسعى الحكومة المتعلق بإجراء استشارة مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية بخصوص تقييم الدعم الاجتماعي وتحسين أدائه، تبعا لما أعلن عنه تبون لدى تقديمه لمخطط عمل الحكومة أمام البرلمان. كما ثمن غويني إلتزام الحكومة بعدم الاستدانة من الخارج وهو الأمر الذي يستوجب حسبه "التفكير في إعداد خطة شاملة لتنويع مصادر الإيرادات المالية وتطوير الاستثمار بعيدا عن التفكير في الاستدانة الخارجية"، وتأسف غويني "لعدم إدراج مخطط عمل الحكومة لآلية للحوار السياسي بين مختلف الفاعلين في الساحة السياسية"، وافتقاره "للإحصائيات الدقيقة وكذا آجال تنفيذ المشاريع وتفصيل مجالات التنمية على أساس القطاعات والمناطق"، إلى جانب استبعاده للنقابات المستقلة ذات التمثيل الواسع من المساهمة في الملفات ذات الصلة بالعمال لاسيما حضور اجتماعات الثلاثية". وجددت حركة الإصلاح دعوتها "للذهاب إلى توافق سياسي وطني من شانه تحقيق إصلاحات على مختلف الأصعدة للخروج -حسب الحركة- من ثلاثية الضعف المؤسساتي وهشاشة الوضعية الاقتصادية والفساد إلى ثلاثية دولة المؤسسات القوية والعدالة والتنمية".