ثمن الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، خلال ندوة صحفية نظمت السبت، بمقر الحزب، قرارات الوزير الأول عبد المجيد تبون، بشأن تقييم الدعم الإجتماعي وتحسين أداءه، وعدم اللجوء للإستدانة الخارجية. وأشاد غويني، بتوجيهات الوزير الأول، أمام نواب الغرفة السفلى مؤخرا، والمتعلقة بإجراء إستشارة واسعة مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية بخصوص مخطط عمل الحكومة الجديدة، مجددا دعوته الذهاب إلى توافق سياسي وطني من شأنه تحقيق إصلاحات على مختلف الأصعدة . من جهته دع غويني، إلى "التفكير في إعداد خطة شاملة لتنويع مصادر الإيرادات المالية وتطوير الاستثمار"، كما تأسف "لعدم إدراج مخطط عمل الحكومة لآلية الحوار السياسي بين مختلف الفاعلين في الساحة السياسية"، وافتقاره "للإحصائيات الدقيقة وآجال تنفيذ المشاريع وتفصيل مجالات التنمية على أساس القطاعات والمناطق"، الى جانب استبعاد الحكومة، للنقابات المستقلة ذات التمثيل الواسع من المساهمة في الملفات ذات الصلة بالعمال سيما حضور إجتماعات الثلاثية". في الشأن الداخلي للحركة، حدد غويني، تاريخ تنظيم الجامعية الصيفية التاسعة للحركة تحت شعار" التوافق الوطني، ضمان الاستقرار والتنمية"، وذلك في غضون الاسبوع الثاني من الشهر الجاري بالجزائر العاصمة.