دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس ببرج بوعريريج، إلى ضرورة إشراك كل الأحزاب السياسية في مناقشة وإثراء مخطط عمل الحكومة الجديدة. وأشار غويني خلال تنشيطه ندوة بمقر حزبه بعاصمة الولاية بحضور مناضلي الحزب، إلى أن «المشاورات التي دعت الحكومة الجديدة الأحزاب للمشاركة فيها حول مخطط عملها، لا ينبغي أن تقتصر على جانبها الاجتماعي فحسب، بل يجب أن تتعداه لتشمل الجانبين السياسي والاقتصادي». وثمّن رئيس حركة الإصلاح الوطني بالمناسبة، بعض النقاط التي جاء بها مخطط عمل الحكومة، على غرار عدم اللجوء للاستدانة الخارجية، وإعادة بعث الاقتصاد الوطني بالاعتماد على الزراعة والسياحة والصناعة لتحقيق اكتفاء ذاتي، وتدعيم الخزينة العمومية بموارد خارج عائدات المحروقات، وإعادة النظر في تدعيم الفئات الهشة من المجتمع. كما أشاد غويني من جانب آخر، بموقف الجزائر من الأزمة الأخيرة بين بلدان الخليج، وبالدور الكبير الذي تقوم به الدبلوماسية الجزائرية «في تقريب الرؤى وتقليص الهوة والتصدعات بين الأشقاء العرب».