دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، الطبقة السياسية وكل الفاعلين في المجتمع إلى بذل المزيد من الجهود "لتحقيق التوافق الوطني في إطار رؤية وطنية جامعة، وبالتالي الخروج بورقة طريق مشتركة للتمكن من إخراج البلاد من الوضعية الصعبة التي تعيشها حاليا لاسيما في المجالين الاقتصادي والاجتماعي". وأكد رئيس الحزب في لقاء خصص، السبت، بالعاصمة، لتقديم توصيات الجامعة الصيفية التاسعة للحركة على ضرورة "إشراك جميع الفاعلين في المجتمع بتحسين مناخ العمل السياسي واستئناف التواصل بين السلطة والشركاء السياسيين حفاظا على المصالح العليا للوطن واستعادة روح المبادرة الجماعية لمواجهة كل الصعوبات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ضمن رؤية وطنية جامعة". ودعا المشاركون في هذه الجامعة الصيفية في توصياتهم -- يضيف ذات المتحدث-- إلى حوار جديد مع الطبقة السياسية وكل الفاعلين على الساحة الوطنية والإسراع في وضع خريطة طريق توافقية وتحديد مواعيد ومحطات استكمال الإصلاحات السياسية العميقة لتقوية مؤسسات الدولة على أساس تكريس السيادة الشعبية لتثبيت دولة الحق والقانون والحريات.