الأتراك افرحوا الجزائريين بعد ان أحزنهم فريقهم الوطني شارك الجزائريون الأتراك فرحتهم بفوزهم التاريخي على التشيك في الأنفاس الأخيرة من المباراة، وشوهد العشرات من الجالية التركية يجوبون شوارع العاصمة الجزائرية حاملين رايات بلدهم ويهللون بفوز بلدهم التاريخي. * ولم يقتصر الأمر على الجالية التركية التي تمتهن التجارة، بل انتقل الأمر إلى الجزائريين أنفسهم الذين تعاطفوا مع الأتراك بحكم الروابط التاريخية وكذلك باعتباره البلد الإسلامي الوحيد المشارك في اليورو، وهلل الجزائريون كثيرا لفوز الأتراك، خاصة للطريقة التي جاء بها الانتصار، حيث حول زملاء قهوجي التخلف بهدفين إلى فوز باهر في الدقائق الخمس الأخيرة. * وامتلأت المقاهي وقاعات السينما بالجزائر لمشاهدة المباراة التي كان من المتوقع أن تؤول إلى ضربات الجزاء، لكن إرادة الأتراك ابهرت الجميع وجعلت الجزائريين ينفجرون فرحا. * وفي تركيا، عبرت الجماهير في شوارع البلاد ليلة الأحد تحتفل بفوز منتخب بلادها على نظيره التشيكي، الذي أرسل تركيا إلى دور الثمانية من بطولة الأمم الأوروبية الحالية "يورو 2008" بالنمسا وسويسرا. * وتدفق آلاف الأتراك حاملين أعلام بلدهم إلى ميدان "تقسيم" الشهير بمدينة اسطنبول في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين في أعقاب فوز تركيا على جمهورية التشيك 3/2 في آخر مبارياتها بدور المجموعات بالبطولة الأوروبية. * وفي أنقرة، حاولت شرطة المرور دون جدوى منعَ الاحتفالات الجماهيرية الصاخبة في الشوارع التي أدت إلى إعاقة الحركة المرورية في العاصمة التركية، وإن كان تعطيل المرور في أنقرة لم يثر القلق بين الناس؛ حيث بدا أن جميع من كان في الشوارع وقتها هم مشجعو كرة القدم أنفسهم الذين كانوا يحتفلون بالفوز الثمين. * وصرح أحد ضباط المرور وسط ضجيج أبواق السيارات المتعالي "ماذا يمكنني أن أفعل؟.. فقد فزنا والجميع يريد أن يحتفل، وفي الواقع أنا أيضًا أريد أن أحتفل". * بينما قال أحد المشجعين قبل ارتمائه وسط السيارات والجماهير المهللة "بوسعنا مواصلة طريقنا دائمًا، طالما أننا نؤمن بذلك".