تناقلت مؤخرا وسائل الإعلام الدولية على نطاق واسع شائعة جديدة تفيد بنهاية العالم بحلول يوم 23 سبتمبر المقبل بعد ما حذر الباحث العلمي المثير للجدل ديفيد ميد صاحب كتابplanet X - The 2017 Arrival من إمكانية اصطدام الكوكب الغامض "نيبيرو" بالأرض، فعلى الرغم من عدم وجود أي أدلة علمية تؤكد حتى بوجود هذا الكوكب الغامض، الا أن الخبر قد تناقلته على نطاق واسع أكبر الصحف البريطانية على رأسها "ديلي ميل" وأضحى اليوم الجميع يتحدث عن نهاية العالم في خدعة جديدة تضاف إلى تلك التي أطلقت عبر الانترنيت سنتي 2003 و2012، وفي المقابل لم يحدث أي شيء كون الغيب لا يعلم به إلا الخالق. وكل ما في القصة أن العالم ديفيد ميد يؤكد أن الكسوف الذي شهدته المعمورة مؤخرا ليس كسوفا عاديا، وإنما كوكب غامض سيلاحظ وستستغرق مدة وصوله شهرا كاملا ليصطدم بالأرض في المقابل لم تصرح أكبر المراكز العلمية في العالم بأي خبر حول هذه الشائعة، فكيف لمجمع علمي وفيزيائي أن يغفل على كارثة عظمى مثل هذه؟ إلا إن كان الأمر حقا مجرد خدعة من صنع Conspiracy theorists أو نظريات المؤامرة، التي تمثل مجموعة من الأشخاص الذين يتنبأون بحوادث يخفيها العالم الحقيقي عنهم - حسب ادعائهم، وقد تنبأوا سنة 2003 بتدمير الأرض، لكن لم يحدث شيء، وتنبأوا سنة 2012 أيضا بنهاية العالم قبل أن تنكشف خدعتهم. ويؤكد العلماء أن أي زعزعة بسيطة للقمر سيتسبب في اختلال حركة المد والجزر في العالم، فباقتراب أي كوكب بحجم الأرض حتى وإن لم يظهر بعد، سيتسبب حتما في تغيير تجاذب الأرض والأقمار والنجوم حولها. وقد اعتبر الجزائريون خاصة رواد التواصل الاجتماعي هذه الشائعة بمثابة زعزعة جديدة لمشاعر المواطنين، في حين أدرج آخرون هذه الخرافات ضمن مسلسل نهاية العالم في حلقته الثالثة.