أكد عالم الفلك والفيزيائي، لوط بوناطيرو، في اتصال مع "الفجر" خبر اقتراب كوكب "نيبيرو" بسرعة فائقة من الأرض، قادما من خلف الشمس سالكا مداره الذي يبلغ 3600 سنة ضوئية، وذلك بسبب الجاذبية الأرضية التي قد تحدث كارثة في 2012. أوضح بوناطيرو في حديثه إلينا، أن "نيبيرو" الذي يبلغ حجمه نحو 4 مرات حجم الأرض سيقترب من المعمورة مشكلا شمسا ثانية، يمكن رؤيتها خاصة في مناطق شرق آسيا، ولكن من الصعب تحديد نقطة زمنية محددة لحدوثه، مشيرا إلى أن توقعات العلماء بخصوص تسببه في أي كوارث طبيعية تبقى نسبية إلى حد الساعة نظرا لقلة البيانات المرتبطة بهذا "النيزك"، كما يفضل محدثنا تسميته عوض الكوكب، نظرا لأنه جرم سمائي مضيء سيظهر عند اقترابه من الأرض شبيها بشمس ثانية. ورفض بوناطيرو، الجزم بأنه سيتسبب في إبادة عدد كبير من سكان الأرض كما يزعم بعض علماء الغرب، مؤكدا أن نقص المعلومات بشأن الكوكب فتح المجال أمام تأويلات مراكز البحوث الفيزيائية عبر مختلف الدول. ومن بين توقعات وتأويلات هؤلاء العلماء نجد ربط ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة باقتراب كوكب "نيبيرو" أكثر فأكثر من الأرض مما سيؤدي إلى ذوبان الجليد على القطبين الشمالي والجنوبي، ليرتفع مستوى سطح البحر إلى 213 مترا خلال 2011، وقد يُغرق شمال أوروبا ومعظم مساحة روسيا وأجزاء من أمريكا الجنوبية والشمالية، كما ربط العلماء اقتراب الكوكب بموجة الكوارث التي تشهدها مختلف مناطق العالم، آخرها الكارثة المزدوجة التي أصابت اليابان مؤخرا والمتمثلة في زلزال وتسونامي عنيف، بلغت قوته 9 درجات على سلم ريشتر، تسبب في مقتل نحو 7 آلاف شخص، وخلف خطرا إشعاعيا ضخما، قد تنتقل آثاره إلى الدول المجاورة.