أقدم مراهق لم يتجاوز السن القانونية على حرق سيارة والده المركونة بجوار منزله، وهو الفعل الذي جعله يمثل أمام وكيل جمهورية محكمة بودواو، في إطار جريمة وضع النار عمدا في مركبة من دون وجود أشخاص فيها، حيث أصدر أمر بإيداعه المؤسسة العقابية في انتظار موعد محاكمته أمام محكمة الأحداث.وحسبما صرح به المتهم أثناء استجوابه، فقد اعترف بالفعل المنسوب إليه، وسرد معاناته التي بدأت منذ وفاة والدته وعمره لم يتجاوز سن الثالثة، إلى جانب شقيقتيه، ليجد نفسه يعيش سيناريو زوجة الأب التي لم تتردد يوما في ضربه وتعذيبه من دون تدخل من والده، وتم حرمانه من مقاعد الدراسة وهو في السابعة من عمره، في حين كان إخوته من الزوجة الثاني يعيشون في رفاهية تامة، ومع دخول المتهم في سن المراهقة طرد من المنزل، حيث جعل من محل لصنع الحلويات حيث يعمل مأوى له، وقبل تاريخ الوقائع أراد المتهم زيارة والده لمطالبته بمبلغ مالي من أجل شقيقتيه اللتين كانتا في حاجة له من أجل مزاولة دراستهما، تفاجأ بزوجة الأب كعادتها تطرده وتقفل الباب في وجهه، الأمر الذي أثاره وجعله يفرغ جل غضبه في سيارة الوالد، بعد أن ترصد له حيث أضرم النار فيها وفر من المكان، وهنا استغل الوالد الفرصة وقدم شكواه أمام مصالح أمن دائرة الاختصاص، حيث تم توقيف المتهم.
موضوع : مراهق يحرق سيارة والده لأنه شرده مع شقيقاته وحرمهم من الدراسة في بودواو 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0