قررت وزارة التربية إعادة تفعيل "الأرضية الرقمية" للتوظيف، بفتحها بدءا من 20 سبتمبر الجاري، محليا، أين سيتم منح الأولوية في "التعيينات" للفائض من خريجي المدارس العليا للأساتذة، على أن يتم الانتقال كمرحلة ثانية إلى فئة "الاحتياطيين" في الأطوار التعليمية الثلاثة. علمت "الشروق"، أنه في ظل "الشغور البيداغوجي"، الذي سجل ميدانيا بعد مرور 10 أيام على الدخول المدرسي الجاري، فإنه تقرر على مستوى وزارة التربية، إعادة فتح "الأرضية الرقمية" بدءا من 20 سبتمبر الجاري ليستمر العمل بها إلى غاية 24 من نفس الشهر أي لمدة أربعة أيام على المستوى المحلي، "نفس الولاية"، لاستئناف توظيف الفائض من خريجي المدارس العليا للأساتذة، على أن يتم الانتقال في مرحلة ثانية لفئة الأساتذة المدمجين ضمن "القوائم الاحتياطية" بعنوان مسابقتي التوظيف 2016 و2017. ليتم الإعلان عن النتائج في 25 سبتمبر فيما حددت الوصاية تاريخ 28 من سبتمبر لتمكين الناجحين من استلام الاستدعاءات من مديريات التربية، للشروع في الالتحاق بمؤسساتهم التربوية التي عينوا بها. وأضافت المصادر، أنه بعد الانتهاء من التوظيف "المحلي" سيتم الانتقال إلى التوظيف الولائي من ولاية إلى أخرى، ليختتم بالتوظيف "الوطني"، حيث يلزم المعني بالأمر التوقيع على "تعهد" بقبول تعيينه في المنصب لتفادي تراجعه فيما بعد، وذلك بغية عدم ترك أي تلاميذ من دون أساتذة في جميع التخصصات من دون استثناء، خاصة في المواد التي تعرف عجزا كالرياضيات، العلوم الطبيعية واللغات الأجنبية. وكانت المصالح المختصة على مستوى الوظيفة العمومية، قد طلبت مؤخرا من وزارة التربية إيفادها بتقارير دورية عن عملية توظيف "الاحتياطيين" في الأطوار التعليمية الثلاثة وفي جميع التخصصات منطقة بمنقطة وبولاية بولاية، بغية وضع حد للتلاعب بالقوائم بإسقاط أسماء وتعيين آخرين بدلهم، كما دعت الأساتذة المعنيين أيضا إلى ضرورة التبليغ برفع تقارير وشكاوى عن أي تجاوزات قد يقفون عليها في الميدان، قصد ضمان التدخل في الوقت المناسب بإيفاد لجان للتحقيق في القضية واتخاذ القرارات المناسبة. ونظرا إلى أن الوزارة الوصية قد لجأت إلى "تجميد" مسابقة توظيف الأساتذة فإن الوظيفة العمومية تسعى من جهتها إلى إعطاء أهمية بالغة للتوظيف عن طريق "الاحتياطيين" إلى غاية نفاد كافة القوائم أي تم تحديد 31 ديسمبر المقبل بالنسبة لقوائم الاحتياط بعنوان 2016، وتاريخ 31 ديسمبر 2018 بالنسبة للقوائم الخاصة بمسابقة التوظيف بعنوان 2017.