طالبت المديرية العامة للوظيفة العمومية، وزارة التربية من خلال مديرياتها الولائية، بإيفادها بتقارير دورية عن مدى استغلال قوائم "الاحتياطيين" ميدانيا لسد الشغور البيداغوجي، من دون اللجوء إلى طرق أخرى للتوظيف "كالتعاقد" و"الاستخلاف"، فيما دعت الأساتذة الجدد من "الاحتياطيين" إلى التبليغ الفوري عن حالات التلاعب بالقوائم. علمت "الشروق"، أن المصالح المختصة على مستوى الوظيفة العمومية، قد راسلت وزارة التربية في تعليمة "تذكيرية"، تحثها على"الاستغلال الجيد" لقوائم "الاحتياطيين" سواء بالنسبة للمدمجين بعنوان مسابقة التوظيف 2016، التي تخص الطور الابتدائي، أو بالنسبة للناجحين بعنوان 2017 في الطورين المتوسط والثانوي بدءا من شهر سبتمبر الجاري، عن طريق إعادة تفعيل "الأرضية الرقمية"، شريطة البدء بالتوظيف على المستوى المحلي أي "بنفس الولاية"، والابتعاد كليا عن استغلال باقي الطرق في التوظيف "كالتعاقد" و"الاستخلاف" إلا في حالات جد استثنائية، فيما حددت تاريخ ال20 من نفس الشهر للانتقال من التوظيف "المحلي" إلى "الولائي" ثم الوطني "خارج الولاية"، على أن يوقع المستفيد من التوظيف خارج ولايته على "تعهد" بقبول تعيينه في المنصب من دون تراجع. وطالبت مصالح الوظيفة العمومية، القائمين على الوزارة بضرورة إيفادها بتقارير دورية عن عملية توظيف "الاحتياطيين" في جميع التخصصات منطقة بمنقطة وبولاية بولاية، وهذا ما يؤكد أن مسابقة التوظيف والقوائم الاحتياطية تحت مجهر "الوظيفة العمومية"، فيما دعت "الاحتياطيين" إلى أهمية التبليغ برفع شكاوى أو تقارير عن تجاوزات وتلاعبات قد يقفون عليها ويسجلونها على مستوى مصالح الموظفين تخص عملية "التعيينات" في المناصب، قصد التدخل في الوقت المناسب بإيفاد لجان للتحقيق في القضية واتخاذ القرارات المناسبة.
ومعلوم أن قوائم "الاحتياطيين" في الطور الابتدائي، تعد غير "مسقفة" وتبقى سارية المفعول إلى غاية ال31 ديسمبر المقبل لتسقط آليا بعد هذا التاريخ، فيما تبقى القوائم الاحتياطية في الطورين المتوسط والثانوي بعنوان 2017 "سارية" المفعول، ولا يتم غلقها إلا غاية ال31 ديسمبر 2018، شريطة الاستغلال الأمثل لها طيلة الموسم الدراسي الجاري والمقبل.