أفاد وزير الموارد المائية حسين نسيب أمس، أن القطاع يسعى حاليا لضمان الاستقلالية في تموين مركب الحديد و الصلب بالحجار بالمياه من خلال موارد مائية غير تقليدية. وأوضح الوزير على هامش جلسة لمناقشة مخطط الحكومة، من طرف الوزير الأول أحمد أويحيى أن القطاع يعمل في الوقت الراهن مع المهندسين المختصين من أجل تثبيت وتحسين نوعية المياه المصفاة من الناحية الفيزيو-كميائية لتتماشى مع شروط الإنتاج في مركب الحجار. وتابع الوزير "بعد تحديد معايير مختلف تركيبات المياه ودرجة ملوحتها سننطلق في دراسة أنبوب تحويل هذه المياه نحو مركب الحجار"، مشيرا إلى أن الدراسة الخاصة بمشروع تحويل المياه نحو مركب الحجار تعرف تقدما "لا بأس به"، وبعد التأكد من نوعية المياه سيشرع بعدها مباشرة في تحويل المياه نحو المركب". واضاف الوزير "نسعى من اجل تخصيص غلاف مالي لهذا الغرض". وبادر القطاع بتسخير مياه ثلاثة آبار قديمة تتواجد بمحاذاة مركب الحجار لتزويد هذا الأخير بالمياه وسد حاجياته من هذا المورد - يضيف نسيب.. "يسعى مسؤولو القطاع إلى تنويع مصادر المياه وتوفير هذا المورد الحيوي لسد كل الحاجيات من خلال استغلال المياه الجوفية و مياه البحر المحلاة ومياه التصفية ومياه السدود". وبالنسبة لمستوى التوزيع، قال نسيب أن "توزيع المياه يتم بشكل يومي وبنسبة تقارب 100 في المائة، مبديا حرص القطاع على تحسين الشبكة وتجديد التجهيزات وتطوير التسيير. وفي رده على اسئلة الصحافة حول الزيادات المحتملة في تسعيرة المياه، قال الوزير انه: "لحد الآن لا توجد زيادة في تسعيرة المياه"، ويرتقب أن يتم غدا الأربعاء عقد اجتماع ما بين الأمناء العامين لوزارتي الموارد المائية والطاقة من اجل تحضير الملف للإعلان عن المناقصة بالنسبة لمحطة تحلية مياه البحر لمنطقة الشط في ولاية الطارف. ويحتاج هذا الملف وفق الوزير إلى تنسيق وعمل مشترك وتحضير للملفات من أجل إتمام المناقصة.