شهدت ولاية سطيف في اليومين الماضيين، جريمتي قتل إحداهما راح ضحيتها شخص مجهول الهوية، عثر على جثته متفحمة بعين أزال، فيما قتل شاب بالعلمة خلال شجار جماعي. اهتزت بلدية عين أزال الواقعة جنوب ولاية سطيف، أول أمس، على وقع حادثة العثور، على جثة متفحمة لشاب في العقد الثالث من عمره ملقى على ظهره بالمخرج الغربي للمدينة. واستنادا إلى مصادر الشروق اليومي، فإن الجثة المتفحمة، عثر عليها من طرف طفل في العاشرة كان يختبئ خلال لعبة مع أقرانه فتفاجأ للمنظر، وراح يصرخ من هول المشهد، فهرع السكان مسرعين للمكان المشار إليه من قبل الطفل، أين اكتشفوا جثة شاب متفحمة في منظر تقشعر له الأبدان، وفور ذلك حضرت مصالح الشرطة القضائية والشرطة العلمية، بمعية مصالح الحماية المدينة، التي نقلت الجثة إلى مستشفى عين آزال، فيما تم فتح تحقيق معمق لكشف حيثيات هذه الحادثة، خاصة أن هوية الضحية مازالت مجهولة ويعتقد بأنه تم نقلها من مكان بعيد ورميها في هذه المنطقة البعيدة لطمس آثار الجريمة. كما شهدت العلمة شرق ولاية سطيف جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 22 سنة تلقى طعنات خنجر إثر شجار عنيف. الضحية يدعى إسلام قرين، كانت له خلافات سابقة مع صديقه المقيم في قسنطينة، والذي سبق أن دخل معه في شجار ليقرر هذا الأخير الانتقام منه بطريقته الخاصة، حيث تنقل خصيصا من قسنطينة رفقة أصدقاء له وتوجهوا مباشرة إلى حي بلعلي، أين يقطن الضحية الذي دخلوا معه في تلاسن سرعان ما تحوّل إلى شجار شارك فيه أصدقاء المتهم وتدخل كذلك سكان الحي للدفاع عن إسلام، لكن الشجار انتهى بمأساة أقدم خلالها المتهم على إخراج خنجر وجه به 3 طعنات للضحية فأسقطه أرضا، كما أصيب شابان آخران من أصدقاء الضحية بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى مستشفى العلمة، أين لازالا يخضعان للرعاية الطبية. وحسب مصادرنا فإن منفذي العملية تم توقيفهم من طرف مصالح الأمن. وحسب والد الضحية الذي التقيناه بالقرب من منزل العزاء فإن الجريمة كانت بشعة ولم يكن يتوقع ان يموت ابنه قرب منزله بهذه الطريقة، حيث أبدى استغرابه من إقدام شبان على حمل أسلحة بيضاء واستعمالها دون خوف ولا تردد.