الإعلان عن النتائج الرسمية سيكون يوم 8 جويلية القادم من المنتظر أن تنطلق اليوم عملية تشفيير وإغفال أوراق أجوبة المترشحين على أن تدوم إلى غاية الخميس المقبل، عبر ثماني مراكز حددها الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات من أجل السهر على عملية إغفال أوراق المترشحين، وحفظ هوية المترشحين في بنك معلومات سري، قبل أن تنقل أوراق الأجوبة في رموز مشكلة من أرقام إلى 48 مركز تصحيح. وكشفت مصادر "الشروق" الإبقاء عن نفس الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها الموسم الماضي، لضمان نجاح عملية التصحيح، المقرر انطلاقها بتاريخ 20 من الشهر الحالي، بحيث تمت المحافظة على المركز الرئيسي للتجميع على الوظائف والمهام التي أوكلت له في بكالوريا 2009، أين سيأخذ على عاتقه مسؤولية حفظ أسرار بكالوريا 2010، والإشراف على إعلان النتائج في تاريخها المحدد باتخاذ كافة التدابير الصَارمة لمنع تسريبها قبل التاريخ المعلن، عنه يوم الثامن جويلية، إلى جانب المحافظة على مراكز التجميع الثمانية لتتولى مهمة استقبال أوراق الإجابات من مديريات التربية، وستسهر بدورها على إغفال ودمج الأوراق، حيث يتم قطع القسم الخاص باسم ولقب المترشح وتاريخ الميلاد ورقم التسجيل، في بنك معلومات سري، ويعطى لورقة المترشح رمز رقمي مكون من عدد من الأرقام، يوضع على نفس الورقة التي تحمل معلومات الهوية، وتسمى هذه العملية (الإغفال)، ولا يمكن لأي أحد الإطلاع أو معرفة الرقم التسلسلي للمترشح، ومن ثمة ترسل أوراق الإجابات إلى مراكز التصحيح، حيث لا يتعرّف الأساتذة المصححين على صاحب الورقة. كما سيتم أيضا إنشاء 5 قاعات بمراكز التجميع للتحكم في سرية المعلومات وهي مخابر للإعلام الآلي، قاعات لمراقبة العلامات، قاعات لاستقبال الوثائق، قاعات للإعلان عن النتائج وإعداد قوائم الناجحين، ومن المرجح أن يكون هذا المركز على مستوى العاصمة. كما ستتواصل من جهة أخرى اللجنة الوطنية لمتابعة تنظيم الامتحانات الرسمية التي يرأسها الأمين العام لوزارة التربية الوطنية على سير مجريات امتحان شهادة البكالوريا، خاصة ما تعلق منها بالجانب الأمني ونقل أجوبة المترشحين إلى مراكز الإغفال الثمانية، وضمان عدم ضياعها أو الخلط فيما بينهم، والحفاظ على جميع أوراق المترشح بما فيها الأوراق الإضافية. وأعطى الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات أوامرا لرؤساء مراكز التصحيح البالغ عددها لهذه الدورة 48 مركز تصحيح، عبر التراب الوطني، بطرد كل أستاذ مُصحح يتأخر عن الدخول إلى مركز التصحيح بنصف ساعة، كما يُمنع على الأساتذة المُصححين الخروج من مراكز التصحيح إلا بترخيص من رئيس المركز، ولظروف قاهرة، مع العلم أن عدد أساتذة تصحيح بكالوريا هذه الدورة يقدر ب 33 ألف و637 أستاذ مصحح، وجهت لهم استدعاءات التصحيح بدءا من 20 جوان إلى غاية الرابع من جويلية القادم. ومن المنتظر أن يتم الإعلان الرسمي لإمتحانات شهادة البكالوريا بتاريخ 8 جويلية من الشهر القادم، وأعطى الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات الذي يرأسه علي صالحي، أوامرا بعدم تسريب نتائج البكالوريا قبل تاريخها المحدد، ومعاقبة المتسببين في ذلك، حيث يعطى لمركز إعلان النتائج وهو الوحيد عبر الوطن حصرية إعلان نتائج شهادة البكالوريا لدورة جوان 2010 .