قال الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بخوش علاش إن باب التوظيف مغلق ومجمد وإن أي حديث عنه مجرد شائعات، وأكد أن الجوية الجزائرية تعاني من زيادة في عدد الموظفين تقدر ب 3 آلاف عامل، واعتبر أن الشركة خرجت منتصرة في خلافها مع "أس.أم.إي" الكندية" بخصوص إنجاز مقرها بحي الأعمال بباب الزوار. وأوضح الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية بخوش علاش، الخميس، في ندوة صحفية على هامش اللقاء السنوي مع وكالات السياحة والسفر المعتمدة لدى الشركة، بفندق سوفيتال بالعاصمة، أن الشركة تعاني فعلا زيادة في عدد الموظفين مقارنة بأسطول الطائرات، وأكد أن 3 آلاف عامل بالشركة زائدون عن اللزوم وعن حاجياتها. وفي سؤال ل "الشروق" إن كانت للشركة نية لمباشرة مخطط اجتماعي وتقليص تعداد الموظفين، نفى المسؤول الأول عن الجوية الجزائرية عزم الشركة إنقاص تعداد موظفيها. وفند علاش كل ما تردد عن وجود عمليات توظيف جديدة في الشركة وقال: "التوظيف مجمد وكل ما قيل ويقال بشأنه هو مجرد شائعات"، وأضاف: "التوظيف قد يكون في مناصب تقنية إذا دعت الحاجة على غرار الطيارين أو أعوان الصيانة التقنية".
المنافسة تخنق الجوية الجزائرية وفقدان حصة من السوق وخلال رده على أسئلة الصحفيين أوضح بخوش علاش أن الجوية الجزائرية كانت ضحية لمنافسة شرسة خلال العام الجاري، حيث إن التوقعات الأولية لرقم الأعمال تشير إلى تراجعه مقارنة بعام 2016. وأرجع ذات المسؤول هذا التراجع في رقم الأعمال خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة إلى دخول شركات طيران منافسة على الخط ما تسبب في فقدان حصة من السوق، رغم محاولته التطمين بأن الوضعية المالية للشركة متوازنة بالنظر إلى المداخيل والنفقات. وكشف علاش عن تخفيضات في التذاكر بنسبة 50 بالمائة على رحلات الجنوب لتنشيط السياحة الصحراوية التي انطلق موسمها، بما في ذلك التذاكر عبر وكالات السياحة والسفر المعتمدة لدى الشركة. وبحلول سنة 2021 ستنهي الجوية الجزائرية دفع 12 مليار دينار كديون مستحقة لدى مجمع من البنوك الوطنية والصندوق الوطني للاستثمار، وتتعلق باقتناء الأسطول الجديد للشركة (16 طائرة جديدة). وبخصوص الدفع الإكتروني وعملية الحجز عن بعد، اعتبر زهير هواوي المدير التجاري بالجوية الجزائرية أن الحماس والترقب نحو هذا النوع من الدفع ما زال غير كاف، موضحا أن العائدات الشهرية للحجز بالدفع الإلكتروني تتراوح ما بين 7 و9 ملايين دينار فقط.