كنت أظن أن الحرب بين وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ورئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف قد وضعت أوزارها، وتغلبت الحكمة ومصلحة الوطن على مواقف الرجلين المتناقضين، غير أن حرب "داحس والغبراء" قد عادت من جديد إلى الواجهة، دون أن يتدخل أصحاب القرار تاركين مستقبل الرياضة الجزائرية يسير نحو المجهول، ونحضر أنفسنا مستقبلا لسماع سمفونيات وتبادل للتهم بعد نهاية المنافسات الدولية القادمة، ويبقى حسب رأيي الخاسر الأكبر هو الرياضة الجزائرية، التي تراجعت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل لا يستطيع أي اختصاصي أن يجد حلولا لمشاكل شخصية يمكن تفاديها قبل فوات الأوان.