نجح رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف في مهمته لحل اكبر القضايا الشائكة بين الطرفين المصري والجزائري هذا الأسبوع حينما أوفد كمبعوث شخصي لرئيس الجمهورية للتفاوض مع الطرف المصري لحل قضية النجم الكروي بلومي. ويبدو أن بيراف كان فأل خير بعد المجهودات الكبيرة التي بذلها وزير الخارجية مدلسي لتثمر في الأخير بحل مشكلة شبهت بحرب داحس والغبراء، لكن الغريب في الأمر هو أن مصطفى بيراف رفض الإدلاء بأي تصريح بشأن القضية دون أن يقدم تبريرات لذلك. يذكر أن قضية بلومي تعود إلى 20 سنة خلت حينما اتهم النجم الكروي الجزائري بفقء عين طبيب مصري في الفندق الذي كان يقيم به المنتخب الجزائري عقب خسارته في 17 نوفمبر 1989 أمام مصر ضمن تصفيات كأس العالم بإيطاليا 1990.