دفعت سياسة التقشف التي فرضها وزير الشباب عبد القادر خمري في الفترة الأخيرة، بمديري الشباب والرياضة إلى تقليص عدد المشاركين من إطارات القطاع في اليوم العالمي للشباب المزمع تنظيمه بمدينة الحمامات التونسية يومي 24 و25 مارس الجاري، وتفاجأ إطارات الشباب لتعليمة خمري التي وجهها في مكالمة هاتفية لمديري الشباب تجبرهم على تقليص العدد من 5 إلى إطار واحد، وهو ما حول المديريات إلى "فتنة حقيقية" حول أحقية من يحج إلى تونس من عدمه، مما دفع ببعض المديرين إلى إلغاء هذه الرحلات مخافة الوقوع في حروب "داحس وغبراء" أو تحويل مقار المديريات إلى "معارك الشتائم والسباب".