رغم التأكيد الدائم للأطباء أن مسؤولية تحديد جنس الجنين يرجع إلى الرجل وليس المرأة، إلا أن كثيراً من آباء البنات يتهمون زوجاتهم بأنهن السبب، وقد يصل الأمر إلى تطليقهن أو الزواج عليهن، وهذا يعتبر قمة الظلم والجبروت الذكوري، جهلا وتخلفا ونقص الثقافة. طلقني لأنني قلت له لست أرنبة !!! وهو ما حدث لسيدة تنحدر من إحدى قرى عين بسام بولاية البويرة والتي وقفت مؤخرا أمام المحكمة تسرد للقاضي تفاصيل حياتها، بعد أن رفض طليقها دفع النفقة الغذائية لبناتها ال6، قائلة له "إن زوجي طلقني منذ أكثر من سنة لأنني رفضت الاستمرار في الإنجاب إلى ما لا نهاية حتى يأتي الولد"، مضيفة أنها قالت لزوجها لست "أرنبة "فطلقها فورا، ما جعلها تتساءل عن العقلية الذكورية تتحكم في مجتمعنا، ولماذا يتمسك بعض الرجال بحب إنجاب الذكور، مضيفة أن الاعتراض على عطية الله، من إنجاب الإناث، هو سلوك الجهلاء الذين يجهلون أمور الدين قبل الدنيا، وليس من حق الزوج إجبار زوجته على الإنجاب بلا ضوابط أو حدود من أجل الولد، بصرف النظر عن ظروفها الصحية أو الاجتماعية، خاصةً إذا كانت امرأة عاملة، وبالتالي إذا امتنعت فليست ناشزا وإن طلقها بسبب ذلك فهو عاصٍ لله، لأنه أساء استخدام حق الطلاق من دون مبرر شرعي.
نحر كبش أسود لإنجاب ولد!! تزوج شاب من فتاة أحبها حبا شديدا، وأنجبت له ثلاث بنات الشيء الذي أزعج أمه وعماته وخالاته، وبدأت النسوة (الخالات والعمات) في تلفيق أحاديث وأخبار غريبة، هذه الكنه لا تلد إلا البنات، على الشاب أن يتزوج إحدى بنات عماته أو خالاته لتنجب له ذكرا، وأصبحت الكنه منبوذة، إلا أن زوجها يهدئها ويمنيها بأجمل الأماني على ألا تأخذ كلام النسوة بجدية، ما هو إلا كلام نسوة تعشش الجهل في رؤوسهن، وأنه سيرفض الزواج من امرأة أخرى... لكن أمه ومعها الجارات وغيرها من النسوة أبين إلا أن يستدعين أحد الدجالين له باع طويل في هذا الميدان، يستطيع أن يجعل أي امرأة تلد حسب الطلب (ذكرا أو أنثى)، وتم استدعاء الشيخ وطلبن منه أن ينصح الشاب بأسلوبه الخاص حتى يتزوج من امرأة أخرى تنجب له ذكرا، وصل الشيخ إلى القرية واستقبل أحسن استقبال وأقيمت له وليمة بذبح خروف أسود، وتم استدعاء كل المعارف إلى الوليمة، وبعد الأكل والتجشؤ التفت الشيخ إلى الشاب ينصحه بالزواج من امرأة أخرى وببركته ستنجب له طفلا أو طفلين أو أكثر إذا أراد ذلك، فأجابه الشاب بالقبول وبدأ الشيخ بالدعاء له، ولكن الشاب التفت إليه وقال له لكن من يضمن لي أن المرأة الثانية ستنجب لي طفلا، فقال له الشيخ هذه إرادة الله سبحانه وتعالى، فأجابه الشاب: إذن دع الله يعمل عمله حتى المرأة الأولى يمكنها أن تنجب ذكرا، ولكن سامح الله أمي التي ذبحت لك خروفا وأكلت لحمه، ما جعلك تنسى أن الله على كل شيء قدير، وبدل أن أعوذ بالله من الشيطان فإنني أعوذ بالله منك أنت ومن شرك ومن شرّ النساء وكيدهن !!
رجال يطلقون زوجاتهم بسبب عدم إنجاب الذكر صحيح أنه من بين المشاكل التي تؤدي إلى الطلاق عدم تمكن المرأة من الإنجاب كليا بسبب المرض، أما الطلاق بسبب عدم تمكن المرأة من إنجاب ذكور فهي "موضة جديدة "، رغم أن الزوج خاصة إن كان "مثقفا" بالطبع يعرف أن المرأة ليست مسؤولة عن عدم إنجاب الولد، إلا أن بعض الأزواج يصرون على الاستمرار في الإنجاب حتى يأتي الولد وتنهار صحة المرأة ثم يتزوجون من جديد.
بعد علاقة حب دامت 7 سنوات تطلقا بسبب عدم الإنجاب رضخ شاب في العقد الثالث من العمر لقرار والدته بضرورة تطليق زوجته وإعادة ارتباطه بامرأة أخرى من أجل إنجاب أطفال له بعد 3 سنوات من الارتباط، حيث أفاد مصدر مطلع أن الشاب قبل ارتباطه بزوجته عاش علاقة حب معها مدة 4 سنوات، معتبرها فتاة أحلامه وبعد زواجهما عاشا حياة سعيدة ملؤها الألفة والمحبة، إلى أن مرت 3 سنوات ولم تنجب أطفالا، فبدأت والدة الشاب تحرضه على الزواج مرة ثانية حتى ينعم بنعمة الأبوة، ولم تتقبل الزوجة ذلك لتختار الانفصال عنه على إهانتها بسبب عدم الإنجاب.
شاب يطلق زوجته بسبب رغبة والده في إنجاب "ولد" قرّر شاب الانفصال عن زوجته بعد 5 سنوات من الحياة الهنيئة بسبب الأطفال، حيث بدأت قصة الشاب الحزينة عندما أصيب والده بداء السرطان وأخبروه الأطباء بقرب وفاته لتدهور صحته. حيث أسر له حلمه الوحيد في سماع كلمة جدي من ابنه، هنا قرر الشاب التضحية بسعادته من أجل تحقيق حلم والده في رؤية أطفال "ذكور" من صلبه، فاتفق مع زوجته على الانفصال للارتباط بامرأة أخرى تنجب له الأطفال.