عقب جريمة القتل التي وقعت يوم الأربعاء الماضي بالقرب من ملهى ليلي ببلدية عين ولمان جنوب ولاية سطيف، نظم شباب المنطقة وقفة احتجاجية طالبوا من خلالها بغلق الملهى الذي تحول إلى بؤرة للإجرام. الاحتجاج جاء بعد جنازة الضحية البالغ من العمر 46 سنة والذي تعرض لطعنات خنجر بالقرب من الملهى، أين لفظ أنفاسه الأخيرة بعد شجار ساخن، وبعد العودة من المقبرة تجمع شباب من المدينة بالقرب من محطة عين ولمان ورفعوا لافتات تطالب بضرورة غلق الملهى الذي أصبح قبلة للمنحرفين ومحطة لمختلف الرذائل خاصة مع تعدد الشجارات التي بلغت درجة القتل. فحسب المحتجين فإن المكان استبيحت فيه الحرمات مع خدش الحياء بالنسبة للسكان الذين يخشون الاعتداءات على أبنائهم وبناتهم من طرف السكارى والمنحرفين. ويؤكد المحتجون أن الذي يقترب من المكان لا ينتظر الأمان، خاصة مع كثرة المترددين على الملهى والذين يأتون من البلديات والولايات المجاورة. وقد أضحى الموقع محل احتجاج من طرف سكان المنطقة الذين مسهم الأذى بمختلف الأشكال. من جهتها تدخلت مصالح الأمن وداهمت مخزن الملهى وتمكنت من حجز 15 ألف قارورة من الخمر منها قوارير الويسكي والفودكا الغالية الثمن الموجهة للأكابر وأصحاب المال. يذكر أن جريمة القتل التي اهتزت لها المنطقة تم على إثرها توقيف 6 أشخاص متهمين بالمشاركة في الشجار الذي أفضى إلى قتل الضحية، ومن بين المتهمين شاب خرج من السجن في نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة.