هزّت انفجارات ضخمة منطقة جمرايا الواقعة قرب العاصمة السورية دمشق، قرابة منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، وسط أنباء عن قصف إسرائيلي جديد. وقالت مصادر إخبارية سورية وروسية، إن صواريخ إسرائيلية استهدفت مركز بحوث تابع للنظام السوري. وقالت الوكالة العربية السورية للإعلام (سانا): "تصدت دفاعاتنا الجوية لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق وأسقطت ثلاثة منها". وذكرت أن الهجمات وقعت الساعة 11:30 مساء الاثنين. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد قوله، في وقت متأخر من مساء الاثنين، أن دوي ثلاثة انفجارات قوية سمع من اتجاه جمرايا إلى الغرب من دمشق. وقال آخر إن دخاناً كثيفاً يتصاعد فوق المنطقة. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنهم لا يعلقون على تقارير أجنبية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلاً عن مصادر، إن طائرات يعتقد أنها إسرائيلية أطلقت صواريخ على منطقة جمرايا. وهذه هي المرة الثانية التي تنسب تقارير سورية وعربية وأجنبية قصفاً على الأراضي السورية للجيش الإسرائيلي، ففي وقت سابق قالت مصادر إعلامية مقربة من المعارضة السورية، أن قصف جوي طال كتيبة الرادار في مطار الضمير العسكري بريف دمشق الشرقي بعد ظهر الاثنين. وتضم جمرايا منشأة أبحاث عسكرية كانت قد تعرضت لما يعتقد أنه هجوم إسرائيلي في العام 2013. واستهدف الطيران الإسرائيلي في الماضي مواقع لإيران ولجماعة حزب الله اللبنانية داخل سوريا. وقال الإعلام الرسمي السوري، السبت، إن صواريخ إسرائيلية أصابت موقعاً عسكرياً جنوبي دمشق. وفي سبتمبر هاجمت "إسرائيل" موقعاً عسكرياً سورياً يعتقد أنه مرتبط بإنتاج أسلحة كيماوية.