ودعت الجزائر الكاتب والجامعي نور الدين سعدي، بباريس عن عمر يناهز 73 سنة. عرف الكاتب زيادة على كونه روائيا باهتمامه بعالم الفن التشكيلي وعلم الاجتماع والبحث الجامعي والفن القصصي زيادة على إسهاماته في الصحافة والإعلام في الجزائروفرنسا. نور الدين سعدي من مواليد عاصمة الشرق الجزائريقسنطينة سنة 1944، درس الحقوق وصار أستاذا جامعيا في نفس المجال قبل أن يغادر الجزائر إلى فرنسا عام 1994 أين كان أستاذا بجامعة "ارتواز"، كان آخر ظهور له بالطبعة 22 من معرض الكتاب الأخير، أين وقع آخر رواياته "شارع الهاوية" التي صدرت عن منشورات البرزخ إلى جانب مشاركته في ندوة حول "فن القصة القصيرة" في الجزائر. في سجله عدة أعمال تؤكد مكانته كواحد من الأقلام الفذة في السرد الجزائري على غرار "ليلة الأصول" و"اله والخيط". قدم نور الدين سعدي زيادة للرواية والقصة القصيرة التي كتب فيها "لا عظم في اللسان" عام 2008 عدد من الإصدارات التي عرفت بعدة وجوه فنية جزائرية مثل قريشي، "بورتريه لفنان بصوتين"، 1999، و"معطوب لوناس أخي" 1999، و"دونيس مارتينيز، تشكيلي جزائري" عام 2003، و"عولة، عشرون سنة!" كتاب جماعي عام سنة 2014، بالإضافة إلى "حورية عيشي سيدة من الأوراس" سنة 2013 إضافة إلى كتاب في علم الاجتماع "النساء والقانون في الجزائر" عام 1991، و"يوميات حميمة وسياسية، الجزائر 40 سنة من بعد" عام 2003.