تعيش عائلة حمري من العفرون إلى الغرب من ولاية البليدة، حالة من الحيرة والترقب، منذ اختفاء ابنها أنس، "14 سنة"، في ظروف غامضة صبيحة السبت، وحسب والد التلميذ المختفي في حديث للشروق، فإن ابنه غادر المنزل العائلي لما كان بصدد التوجه لاستلام كشف نقاطه من متوسطة العقيد شابو، حيث يزاول أنس دراسته في القسم الثالث متوسط. ولعلمه بأن نتائجه خلال الفصل الأول كانت دون المستوى، حيث حصل على معدل 8 من عشرين، صار يفكر في أي طريقة تجنبه مواجهة والده أو توبيخه خصوصا أنه يعتقد أنه "خيب أمله". على اعتبار والده إطارا في سلك التعليم، وحسب أصدقاء الطفل المختفي، فإن فكرة مغادرة المنزل راودت أنس في المدة الأخيرة، حيث طلب من رفقائه إقراضه المال من أجل التوجه إلى مدينة وهران. وذكر الوالد أنه بحث في كل مكان عن ابنه بالمنطقة لدى الأهل والأقارب. ولكن من دون جدوى، مشيرا إلى أن أنس لا يملك هاتفا نقالا، ليودع بعدها بلاغا لدى الجهات الأمنية وعُلقت نشريات البحث عن الطفل المفقود، في وقت تعيش أم أنس وإخوته حالة من الحزن والقلق منذ مغادرته البيت العائلي مبدين تخوفهم من أن يصيبه مكروه لا سيما أنها المرة الأولى التي يترك فيها المنزل، للإشارة، فإن مراهقين آخرين اختفيا نهاية الأسبوع من مدينة موزاية المجاورة وعثر عليهما في بجاية بعدما تبين أنهما كان بصدد التوجه نحو عنابة من أجل الهجرة بطريقة غير شرعية. ولمساعدة العائلة في العثور على ابنها يرجى الاتصال على الرقم 06.59.35.28.36