خرج أولياء التلاميذ وأبنائهم في مسيرة سلمية انطلقت من مديرية التربية، صبيحة الإثنين، وجابت أرجاء المدينة وصولا إلى مقر الولاية وهذا للتنديد بالاضطرابات والاختلال الناجمة عن اختلاف الرؤى في معالجة القضايا العالقة في قطاع التربية بالولاية والمتمثلة أساسا في إضراب أساتذة الكنابست منذ أزيد من شهر. والذي قابله انعدام الحلول وتصلب المواقف بين الأساتذة والإدارة التي لم تتوصل بعد إلى حلول ناجعة من شأنها أن تضع حدا لشلل الدراسة الذي عقد من مصير الطلبة وأزم من وضعية مستقبلهم الدراسي خاصة فيما يتعلق بالطلبة المقبلين على الامتحانات المصيرية نهاية السنة" التعليم المتوسط والبكالوريا". ودفع الوضع المتأزم بالمحتجين للخروج إلى الشارع رافضين بذلك أن يبقوا مكتوفي الأيدي رافضين بأن يكون أولادهم رهائن لهذا الصراع الذي لم يعرف الانفراج لحد كتابة هذه الأسطر، مطالبين بضرورة العدول عن هذا التصلب وإيجاد الحلول المناسبة للمشكل قبل فوات الأوان، مناشدين كل الأطراف المتنازعة للجلوس على طاولة الحوار وتحكيم العقل وتغليب المصلحة العامة، وموجهين ندائهم إلى وزيرة التربية بالتدخل العاجل من اجل وضع حد نهائي لمعاناة أبنائهم.