اهتزت قرية سوق الاثنين ببلدية أولاد يحيى خذروش بولاية جيجيل،صبيحة الجمعة، علي وقع حادثة انتحار تلميذ يبلغ من العمر 13 سنة يدرس بالطور المتوسط، بعد أن عثر عليه أفراد عائلته، مشنوقا بواسطة حبل بقبو المنزل، بهذه القرية المحافظة. ما أثار الکثير من التسا5لات حول الأسباب الحقيقية التي دفعت بالطفل إلى الإقدام على إنهاء حياته بهذه الطريقة المأساوية، في حين رددت بعض المصادر فرضية إقدام الطفل على ممارسة لعبة "الحوت الأزرق" وقد بلغ مرحلتها النهائية، التي جرّته إلى الانتحار شنقا. وقد تم نقل جثة الطفل إلي مصلحة حفظ الجثث بمستشفي الميلية، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في القضية التي لازالت حيثياتها وظروفها غامضة ومحل العديد من التساؤلات وسط سكان القرية.