أغلقت السلطات الإسبانية، الأربعاء، سجن منطقة أرشيدونا الذي توفي فيه المهاجر الجزائري محمد بودربالة قبل أيام في ظروف غامضة ونقلت بقية "الحراقة" المتواجدين به إلى مراكز جديدة. وأكدت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان لها أن سجن أرشيدونا الذي فتح استثنائيا لإيواء مهاجرين غير شرعيين قد تم غلقه. وقبل أيام توفي المهاجر الجزائري محمد بودربالة بهذا السجن في ظروف غامضة، حيث أكدت السلطات الإسبانية أنه انتحر، فيما ذكرت منظمات حقوقية أنه تعرض للضرب من قبل حراس وأعلنت الجزائر فتح تحقيق في القضية. وفتح سجن أرشيدونا الجديد شهر نوفمبر الماضي، لإيواء "الحراقة" الجزائريين الوافدين وعددهم قرابة 600 شخص وفق مصادر إسبانية. وقبل أيام نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، أن ميناء وهران استقبل أفواجا عدة من "الحراقة"، الذين تم ترحيلهم من إسبانيا في إطار اتفاق بين سلطات البلدين. ولم تعلن السلطات الإسبانية وجهة "الحراقة" الذين كانوا محتجزين في هذا السجن، لكن وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن منظمات محلية أنه تم نقلهم إلى مراكز أخرى للمهاجرين غير الشرعيين.