هاجم رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، الوزير الأول احمد أويحيى بخصوص تصريحاته الأخيرة بشأن تفاقم ظاهرة "الحراقة"، وحمله المسؤولية الكاملة للشباب الذين يركبون قوارب الموت، قائلا: "هؤلاء لم يذهبوا لزهو يا أيحيي، بل يدفعون ثمن سياسة حكومتكم"، واصفا تصريحاته ب"المغالطات" التي لا تليق برئيس حكومة. وقال مقري "ليس صحيحا أن الجزائريين يلقون بأنفسهم في قوارب الموت من أجل الزهو، فهذا كلام لا تقبله العقول السوية"، مضيفا "العجيب إصرار الوزير الأول على الانغلاق السياسي يقابله دعوة واضحة إلى "الانفتاح الديني"، حرية مختلف وسائل الزهو"، خاصة عندما اعتبر أن الجزائريين يخرجون إلى تونس، بسبب بحثهم عن الزهو. وكتب مقري، في منشور عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، "فايسبوك" الإثنين: "على الوزير الأول أن يتأمل في ظاهرة الهجرة غير الشرعية لعوائل كاملة وكذا الهجرة السرية لشخصيات متعلمة.. كيف يفسر هذا"؟ وقال مقري، إن الجزائريين الذين يذهبون للسياحة في تونس وبلدان أخرى أغلبهم عائلات محترمة، "وما اختاروا تلك الوجهات السياحية إلا لأن الخدمات والأسعار أفضل من بلدهم".