اهتزت بلدية ورماس الواقعة شمال عاصمة الولاية الوادي، صبيحة الأحد، على واقعة انتحار فتاة تبلغ من العمر 27 سنة، أين وضعت حدا لحياتها بإضرامها النار في جسدها، بعدما خرج أبوها وإخوتها من المنزل لمزاولة مهنة الفلاحة. حيث لم يكن متواجدا في البيت سوى هي وأمها المُقعدة، التي لم تستطع إيقاف ابنتها عما أقدمت عليه من سكب للبنزين على جسدها ثم إشعال نفسها، كما لم يفد صراخها وطلبها النجدة، بحكم أن جميع الجيران يزاولون نفس المهنة، وجميعهم كانوا في الحقول في الفترة الصباحية، مما أفضى لموتها واحتراق جسدها مما جعل نقلها لمصلحة حفظ الجثث يكون صعبا، وتجدر الإشارة حسب بعض المصادر، أن الفتاة تعاني من اضطرابات نفسية وعقلية، كما قامت الشرطة العلمية التابعة للدرك الوطني بفتح تحقيق في الحادثة الأليمة.