قالت قناة "أورينت" التلفزيونية، السبت، أن فصائل المعارضة السورية أسقطت طائرة روسية أثناء قيامها بعملية قصف مدينة سراقب في ريف إدلب شمال غرب البلاد. وأضافت القناة المعارضة، أن قائد الطائرة قفز بمظلته شرقي معرة النعمان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرنس برس، إن "الطائرة من طراز سوخوي 25 كانت تستهدف منطقة سراقب قبل أن يتم إسقاطها فوق بلدة معصران"، مشيراً إلى أن "الطيار قفز بالمظلة قبل أن يلاحقه المقاتلون ويتمكنوا من أسره". ونقلت "أورينت" عن أهالي المنطقة قولهم، إن طائرة (سو 25) أقلعت من مطار حميميم وكانت تنفذ غارات على ريف إدلب بالقرب من مدينة سراقب. وأضافوا أن صاروخاً حرارياً أطلقه الثوار هو من أدى إلى إسقاط المقاتلة. وفور إسقاط الطائرة، حلّقت خمس طائرات في ريف إدلب في عملية بحث عن قائد الطائرة، حسب "أورينت". تغريدة تغريدة تغريدة وفي السياق، نقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مدير منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، مصطفى حاج يوسف، قوله أن "سبعة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر خلال هجمات جوية على مناطق سكنية في إدلب". وأضاف أنه "قتل أربعة أشخاص في هجوم جوي استهدف بلدة سراقب، وثلاثة آخرون في هجوم جوي آخر على منطقة تل مرديخ". تجدر الإشارة إلى أن إدلب تتعرض منذ شهرين لهجمات جوية مكثفة، أدت خلال جانفي الماضي وحده إلى مقتل 211 مدنياً وإصابة ألف و447 آخرين. وجرى إدراج محافظة إدلب، في ماي الماضي، ضمن مناطق خفض التوتر، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا، إلا أن النظام وروسيا يواصلان انتهاك الاتفاق.