اهتزت ولاية بسكرة صبيحة الخميس، على وقع جريمة قتل شنعاء، ذهب ضحيتها صاحب سيارة سياحية المدعو" فضيل، ط" البالغ من العمر 46 سنة، حيث عثر على جثته في الساعات الأولى من صبيحة الخميس، ملقاة على حافة الطريق الولائي الرابط بين بلدية الوطاية وباتجاه طولقة شمالا على بعد 16 كلم عن عاصمة ولاية بسكرة وبالضبط بمنطقة المسماة "السلقة" غارقة في الدماء، وعليها آثار طعن بآلة حادة على مستوى البطن والوجه. وفور إخطارهم بالحادثة تنقل عناصر فرقة لدرك الوطني مدعومين بفرقة من الشرطة العلمية، لمعاينة الجثّة ومسرح الجريمة، ورفع البصمات والعيّنات التي من شأنها أن تفيد في مجريات التحقيق الذي باشرته مصالح الدرك الوطني لمعرفة حيثيات وملابسات الجريمة النكراء، قصد تحديد هوية مرتكبيها. وقد تداول الشارع المحلي عدّة روايات بشأن هذه الجريمة التي لا تزال ظروفها غامضة، أن الضحية الذي يمارس أعمالا حرّة، تعرض لتصفية جسدية من طرف شخصين كانا برفقته على متن سيارته وذلك بهدف الاستيلاء على مركبته السياحية، التي لم يتم العثور عليها في مسرح الجريمة، إلى حد كتابة هذه الأسطر، في وقت تضاربت فيه المعلومات والروايات بشأن خلفيات ارتكاب هذه الجريمة البشعة، وقد تدخل عناصر الحماية المدنية بعد إتمام إجراءات معاينة الجثة ورفع البصمات من طرف المحققين، لنقل جثّة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، وعرضها على الطبيب الشرعي، لتحديد الضربة القاتلة في الجثة في انتظار ما سيسفر عنه تقرير الطبيب الشرعي وتحقيقات مصالح الدرك الوطني لكشف ملابسات وخلفيات الجريمة النكراء، وتحديد هوية مرتكبيها قصد توقيفهم وإحالتهم على العدالة.