عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني رفقة وزير الداخلية أفادت مصادر مطلعة ل"الشروق" أن اللواء عبد الغاني هامل المدير العام الجديد للأمن الوطني اجتمع أمس برؤساء أمن الولايات 48 بعد الاجتماع الأول الذي جمعه بالإطارات التابعة له والذي كان مباشرة بعد يوم من مراسيم تنصيبه على رأس الأمن الوطني من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية الأسبوع الفارط. وحسب ذات المصادر فإن المدير العام للأمن الوطني دعا خلال اجتماعه إلى تكثيف كل الجهود من أجل محاربة ظاهرة الفساد وكل أنواع الجرائم خصوصا ظاهرة الرشوة والأشكال الجديدة للجريمة لا سيما الجريمة المنظمة، تبييض الأموال، الجرائم المعلوماتية وجرائم الشبكات وضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى من الجيش والدرك الوطني، من أجل تفعيل أدوار هذه المؤسسة وبلوغها مستوى راقٍ، وذلك بانتهاج سياسة ناجعة في مجال إدارة الموارد البشرية مرتكزة على استغلال الكفاءات بعقلانية واستثمار الخبرات بإتاحة الفرصة للقدرات حتى تستبعد العشوائية في التسيير وتسد المنافذ أمام الانحرافات والتسيب المنافية لمقومات هذه المؤسسة وأخلاقياتها. وأشارت ذات المصادر أن المدير العام وضع مع رؤساء الدوائر وكذا إطاراته خريطة جديدة للتسيير حفاظا على أمن وسلامة المواطنين. وكان اللواء عبد الغاني هامل الذي اعترف بالمهمة الثقيلة والمسؤولية العظيمة التي أوكلت إليه من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث تعهد في أول خطاب له خلال حفل ترسيمه كمدير عام على رأس المديرية العامة للأمن الوطني بالالتزام بالعمل على مكافحة السلوكات المنحرفة التي تضر بسمعة القطاع وتعطل أداءه حتى يبلغ مصداقية عالية يكسب بها ثقة المواطنين ويكون في مستوى مكانة الجزائر، ووعد بحرص الشرطة على الالتزام بتطبيق القوانين وتحسين علاقاتهم بالمواطنين والاستماع لانشغالاتهم. كما شدد اللواء هامل على رفع مستوى الأمن الوطني وتعزيز مكانته واستبعاد العشوائية في التسيير ومواصلة "مسيرة السابقين (المرحوم العقيد علي تونسي) والقائمين على هذه المؤسسة حتى ترقى إلى مصاف المؤسسات الأمنية الفاعلة في المجتمعات المتقدم".