تمكن عناصر الأمن الخارجي، بالمحمل بولاية خنشلة، نهاية الأسبوع المنقضي، من توقيف عصابة تتكون من 06 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 سنة و38 سنة، للإشتباه في تورطهم في إبعاد القصر، وتحريضهم على الأفعال المخلة بالحياء، والاغتصاب مع الابتزاز، عن طريق نشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث مكنت تحريات مصالح الأمن الخارجي بالمحمل، من الإيقاع بالشبكة، أثر تحقيق معمق، باشرته بعد تلقيها لشكوى تقدمت بها عائلة قاصر تبلغ من العمر 14 سنة، مفادها أن ابنتها تعرضت للاعتداء، بعد ابتزازها وتهديدها بنشر صور مخلة، على شبكات التواصل الاجتماعي. ما أسفر عن توقيف المشتبه فيهم وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أولاد رشاش. وقد خلفّت هذه القضية الأخلاقية عديد ردود الفعل وسط الشارع الخنشلي الذي لازال تحت الصدمة، خاصة وأنها تتعلق بقيام مجموعة من الأشخاص، بتصوير فتيات قصر دون سن 16 سنة من العمر، في أوضاع مخلة بالحياء، بعد إبعادهن وتحريضهن على ممارسة الفسق، قبل نشر تلك الصور على شبكات التواصل الاجتماعي، أين تزامن ذلك، مع شكوى رسمية تقدمت بها عائلة، من المحمل تتعلق بنشر مجهولين لصور ابنتهم، في أوضاع مخلة، وعلى الفور سارعت الشرطة، إلى استغلال نظام معالجة الجرائم الالكترونية، ما مكنها من تحديد هوية احد العناصر، قبل توقيفه، ليعترف بجرائمه ويكشف عن شركائه من باقي أفراد الشبكة الذين تمت الإطاحة بهم تباعا من طرف رجال الشرطة.