خلت السهرة السابعة من مهرجان تيمڤاد الدولي الجارية فعالياته بباتنة من الصوت العربي وحضرت بدله الموسيقى التارڤية ممثلة في فرقة اثري ان أسوف أو نجم الصحراء القادمة من فرنسا وموسيقى الفلامنكو الاسبانية ممثلة في فرقة جازبنغ فلامنكو المتخصصة في الرقص العصري، وقد استهلت السهرة الفرقة التارڤية بوصلة غنائية وبإيقاعات مختلفة مع رقصات خفيفة استمتع بها الجمهور بالمشاهدة عن كثب قبل أن تأتي الفرقة الاسبانية بما جاءت به من لوحات راقصة بعض منها لم يستصغه الجمهور لتعارضها وقيم المجتمع. * وكان رئيس هذه الفرقة ومصمم رقصاتها انطونيو لاخيرو أوضح في ندوة صحفية أن فرقته متخصصة في الرقص العصري بزي عصري وتهدف إلى تحقيق انتشار أوسع من خلال التجوال عبر الدول وتغذية موسيقى الفلامنكو بأنواع أخرى من الموسيقى كالجاز والبلوز والعربية التي هي روح الفلامنكو بحكم الحضارة الأندلسية، وعن سؤال للشروق حول معالجة الفرقة للأحداث التاريخية بالعروض الراقصة أجاب أنها لم تفكر في الأمر بعد مضيفا أن الفرقة تتطور شيئا فشيئا. أما رئيس الفرقة التارڤية عيسى وانغلي فأوضح أنه ومن معه كانوا رحالة قبل أن يستقر بهم المقام في فرنسا العام الماضي وتأسيس فرقة عناصرها من فرنسا، بوركينافاسو وتواق نيجيريا بهدف ترقية الموسيقى التارڤية التقليدية وإيصالها إلى العالمية في صورة معصرنة مع الحفاظ على مضامين المواضيع التي تعالجها في قالب مطلبي تنديدي كمحاربة الجهل واللاتمدرس، وكشف المتحدث عن مشروع يقضي بتكوين عازفات على آلة الامزاد ثم ضمهن إلى الفرقة لإخراج هذه الآلة من إطارها الضيق والارتقاء بها إلى العالمية.