أوضحت مصادر الشروق حول ملف مقتل الضابطة شريفة الحاج براهيم 31 بأدرار أن لجنة التحقيق المكلفة بالقضية توصلت إلى اكتشاف خيوط جديدة في ملابسات الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي، تمثلت في العثور على بصمات الضحية داخل سيارة رئيس الشرطة القضائية الموقوف عن العمل عقب حجز السيارة وإخضاعها للفحص الجنائي أكثر من مرة * كما عثرت ذات اللجنة حسب مصادرنا على شريحة الهاتف النقال الخاص بالضحية من نوع جيزي بالقرب من مقر سكن المشتبه فيه وتوصلت التحقيقات المعمقة إلى اكتشاف شريحة موبيليس جديدة مجهولة الهوية كان يستعملها ذات المشتبه فيه للاتصال بأطراف ثانية، قد تكون منهم الضحية بعد حجب الرقم المتصل، وهي المعلومات التي من شأنها أن توصل المصالح المختصة في البحث الجنائي إلى حقائق مثيرة. وتشير المراجع نفسها إلى وجود خدوش في صدر المعني، كما ذكرت مصادرنا أن أطرافا من ولاية بشار يتاجرون في بيع السيارات الجديدة ولديهم نقطة بيع متعمدة قد تم ذكر أسمائهم، وسوف يستدعون لاحقا للتحقيق معهم حول علاقتهم بالمشتبه فيه، ومن بين النقاط التي لا زالت عالقة لدى المحققين كيفية مقتل الضابطة شريفة، ومن المستفيد من هذا الجرم حيث يعمل جميع عناصر اللجنة المتخصصة وبصرامة على الوصول إلى الأداة التي نفذت بها الجريمة كونها المفتاح الوحيد لكشف سر القتل، ومعلوم أن اللجنة التي تسهر على البحث المكثف يوميا بمعدات متطورة وتقنيات حديثة بالتنسيق مع كافة المصالح المشتركة منها المعنية بالاتصالات الخلوية تعكف على ضرورة الوصول إلى نتائج إيجابية بعد مجهودات جبارة التي قامت بها طوال الأيام الماضية، من جهة ثانية ذكرت مصادر الشروق أن زوجة المشتبه فيه وشققيه قد انتقالا إلى عاصمة توات بعد أن كانا يقضيان العطلة السنوية للوقوف إلى جنب محافظ الشرطة السابق الموجود حاليا بمقر أمن الولاية تحت حراسة أمنية مشددة، والموضوع للمتابعة .