أجبر موظفو قناة الحرة الأمريكية على التسجيل داخل استوديوهات تسيطر عليها الشرطة السرية المصرية. * الذين تلقوا تعليمات من أمريكا تحذر بشدة المشاركين في برامج ولقاءات القناة بعدم التحدث بموضوعات مثيرة للجدل على الهواء، من أجل أن تكون صوت المشروع الأمريكي لنشر مبادئها في الشرق الأوسط، حيث لاحظت أن مكتب الحرة في القاهرة لا يستطيع البث مباشرة، خاصة أن الشركة المحلية قامت بفصل الاتصال الفضائي للقناة بدون إبداء أية أسباب. هذا وقد عانت القناة منذ إطلاقها من مشاكل تتعلق ببرامجها غير المتقنة، والتدخل من أعضاء الكونغرس على خلفية التمويل.