حالة طوارئ قصوى.. والمطالبة بتدخل مصالح ولد عباس خلّفت وفاة رضيع بالمؤسسة الاستشفائية لبلدية بريزينة في البيض نهاية الأسبوع الفارط حالة طوارئ قصوى عند السكان، دفعت بعدد منهم إلى مطالبة وزير القطاع بفتح تحقيق عاجل ومعاقبة المتسببين في تحويل قطاع الصحة بالبيض إلى "قطاع مريض عدد ضحاياه في تزايد مستمر". * وحسب فحوى شكوى، يكون والد الرضيع قد أودعها لدى مصالح الدرك ببلدية بريزينة، فإن حالة الاهمال والتقصير التي بات يعيشها المركز الاستشفائي ببلدية بريزينة دفعت بالقابلة إلى مغادرة جناح التوليد، في الوقت الذي تولى طبيب عام توليد زوجته صاحبة ال 29 سنة لمدة 3 ساعات، كادت أن تلقى فيها نفس النهاية المأساوية لرضيعها. * وحسب مصدر أمني، فإن مصالح الدرك باشرت التحقيق في حيثيات الحادثة التي تزامنت مع فترة العطلة السنوية لعديد عمال القطاع لدرجة أن امرأة حاملا قدمت من قرية سيد الحاج الدين التي تبعد بحوالي 25 كلم عن بلدية بريزينة وضعت مولودها برواق المستشفى دون أن تجد من يتكفل بها. * وفي انتظار نتائج التحقيق المحلية والمركزية على حد سواء في حادثة وفاة الرضيع يبلدية بريزينة، تساءل سكان قرية وافق التي تبعد بحوالي 20 كلم عن مقر بلدية عاصمة الولاية إلى متى تبقى قاعة العلاج مغلقة أمام المواطنين، حيث كان بالإمكان إنقاذ حياة المراهق الذي أصيب على مستوى بطنه بحقنة واحدة لو كانت قاعة العلاج مفتوحة، وحتى قاعة العلاج التي تبعد عن مقر سكن المراهق والمتواجدة بقرية المشرية على بعد7 كلم فقط هي الأخرى مازالت مغلقة في وجه المواطنين للسنة الثانية على التوالي.