علمت الشروق من مصادر مطلعة بأن لجنة تحقيق وزارية في طريقها إلى ولاية البيض للتحقيق في أوضاع قطاع الصحة عقب تلقي عدد من الشكاوى المتعلقة ب"تحرشات جنسية مازال يقوم بها بعض ممن يستغلون مناصبهم للضغط على عاملات بالمستشفى وكذا صرف ميزانيات في غير بنودها كتلك التي سجلتها لجنة تحقيق مماثلة في وقت سابق بالمؤسسة الاستشفائية بدائرة الشلالة"، والتي كانت وراء توقيف مديرها إلى جانب تسجيل أكثر من 14 متابعة قضائية ضد عمال وأطباء ومسيرين ونقابيين بالقطاع الصحي. * من جهته، تراجع مدير مستشفى محمد بوضياف بالبيض ساعات قبيل صدور قرار بتوقيفه عن إحالة 3 أطباء على المجلس التأديبي بتهمة "التجمع غير الشرعي وإثارة الفوضى داخل المؤسسة"، بعد الاعتصام الذي دعت له نقابة ممارسي الصحة العمومية بداية الأسبوع الفارط، غير أن استمرار الصراع داخل المؤسسات الاستشفائية بالبيض جعل عديد العارفين بشؤون القطاع بالبيض يصرحون للشروق اليومي بأن التغيير المستمر للمديرين أصبح روتينيا لدرجة أنه تم تعيين 18 مديرا جديدا لمستشفى البيض لوحده دون إيجاد حل للمشاكل المطروحة.