صورة من الارشيف لا يزال عدد كبير من العائلات المقصية من السكن الاجتماعي بولاية قسنطينة معتصمة بالمحطة البرية الخروبة منذ أكثر من خمسة أيام من وصولهم للجزائر العاصمة، حيث تفترش النسوة والشيوخ الأرض بالقرب من مدخل محطة نقل المسافرين في انتظار التفاتة المسؤولين. * وحسب الشكوى التي تلقت"الشروق اليومي" نسخة منها وتم كتابتها من قبل السكان المعنيين لرئيس الجمهورية، فالضحايا المعنيون هم من سكان شارع رومانيا بقسنطينة تم إقصاؤهم من عملية الترحيل منذ أكثر من ثلاثة أشهر إضافة إلى إخراجهم بالقوة العمومية من ديارهم وطردهم للشارع، حيث تم إجبار المستفيدين وغير المستفيدين على إخلاء المنازل فورا، ومن يرفض يتم إخراجه بالقوة، إضافة إلى قطع الغاز والماء والكهرباء. * وما زاد الطين بلة هو استخدام الشرطة لإخراج النساء والشيوخ والرضع من منازلهم عنوة. * وحسب الشكوى فقد تقدم السكان المقصيون باحتجاجات لدى السلطات المعنية لم تجد نفعا وطلب منهم تقديم طعون للجنة المكلفة بالإسكان. وبعد انتهاء عملية الإخلاء تمت مصادرة أثاثهم ونقلها للحظيرة العمومية بالرغم من امتلاكهم لعقود الملكية وكل الوثائق الرسمية التي تثبت بأنهم السكان الأصليون لحي شارع رومانيا.