تحذّر مصلحة الأرصاد الجوية الجزائريين من الأمطار الرعدية والتي ستكون مصحوبة بصواعق خطيرة ستمس مناطق الهضاب في شهر رمضان، والتي ستؤدي لخسائر مادية بعد توقع حدوث فيضانات، وخسائر بشرية إذا لم يتخذ المواطنون الاحتياطات اللازمة، في حين ستشهد المناطق الساحلية في الأسبوع الأول من شهر رمضان درجات حرارة لطيفة مقارنة بالمعدل الفصلي لشهر أوت، و هو الأمر الذي سيساعد الصائمين المتخوفين من حرارة هذا الشهر. فحسب السيد بوعلام خليف مهندس ورئيس مصلحة التنبؤات بالمركز الوطني للأرصاد الجوية فإنه وابتداء من نهار اليوم ستنخفض درجات الحرارة نوعا ما بجميع المناطق الساحلية، حيث ستتراوح بين 30 و32 درجة، في وقت كانت درجات الحرارة تصل في شهر أوت إلى 45 درجة، كما ستكون الحرارة منخفضة نوعا ما على المرتفعات والسهول الداخلية حيث تتراوح بين 28 و31 درجة. ويشير محدثنا إلى تشكل خلايا رعدية على جميع مناطق شمال الصحراء و الهضاب العليا، و هو ما سينتج عنه أمطار رعدية قادمة من النيجر ومالي تكون أحيانا معتبرة، وستمس جنوب ولاية أدرار، وولايتي تمنراست وإليزي... وسوف لن تتعدى درجات الحرارة بهذه المناطق 38 درجة، وهو ما سينتج جوا لطيفا بالمناطق الصحراوية، حيث ستتراوح الحرارة بين 36 و38 درجة، في وقت كانت تتعدى معدل 45 درجة في شهر أوت، في حين ستبقى المناطق الداخلية تشهد في الأسبوع الأول من شهر رمضان درجات حرارة مرتفعة نوعا ما. كما يطلب رئيس مصلحة التنبؤات من المواطنين عدم الاستهزاء بالنشرات الجوية وضرورة متابعتها يوميا، لأن شهر أوت معروف بأمطاره الرعدية وتقلباته الجوية باعتباره يشكل نهاية فصل الصيف وبداية الخريف.