تعيش عائلة رئيس مجموعة الحرس البلدي ببواكلان امشدالة بالبويرة والمتكونة من 09 أفراد في الشارع وذلك منذ حلول شهر رمضان، حيث كان يعيش سابقا رفقة عائلته الكبيرة مند 20 سنة، إلا أن الظروف الاجتماعية والمأسوية وضيق المسكن وتماطل المسؤولين في منحه سكنا محترما كان وراء خروجه هو وعائلته إلى الشارع الذي وجد فيه الملجأ الأخير. رب العائلة المشردة الذي زار مكتب الشروقمرفقا بشكوى مفصلة عن معاناة أسرته مند سنوات وعلامات الإحباط واليأس بادية عليه، راح يسرد مراحل التراجيديا التي عاشها التي بدأت بتطوعه وانخراطه في صفوف الحرس البلدي في جويلية 1995 وهو يشتغل بذات السلك إلى يومنا، ليضيف انه تعرض لهجوم إرهابي في مارس 2006 وأصيب على مستوى البطن حسب الشهادة الطبية، وبالرغم من ذلك، واصل مسيرة المقاومة، وقد أودع ملفا للحصول على سكن اجتماعي سنة 1995، واستعطف كل المسؤولين لعله يجد آذانا صاغية، إلا انه لا حياه لمن تنادي، وشعر بالتهميش والحقرة، وها هي عائلته اليوم تعيش في الشارع، تفترش الأرض وتلتحف السماء لعله يجد من يتكفل به من المسؤولين.