جددت الغرفة الفلاحية لولاية المسيلة مؤخرا نداءها بضرورة إنشاء غرف جديدة للتبريد تضاف الى الخمس المتواجدة حاليا والتي لا تكفي لتخزين المنتوج الإجمالي لمادة البطاطا بالولاية لضمان تموين جيد للأسواق مستقبلا. هذا وقد دعا الأمين العام لغرفة الفلاحة السيد لخضر طيايبة إلى إنشاء تعاونيات فلاحية ووحدات صغيرة من اجل تقريب المنتج من المستهلك اكثر، مع ضرورة التفكير في استحداث وحدات تحويل المنتوجات الفلاحية والاهتمام بتطوير المذابح المتواجدة عبر المدن الكبرى بالولاية وإقحام الشباب من خلال برامج الدعم الجديدة للإسهام في تطوير هذا المجال. * وفي ذات الاطار، دعت مديرية المصالح الفلاحية بالمسيلة منتجي الحليب الى تبني سياسة التوسع من أجل دعم إنتاج الولاية من هذه المادة الحيوية، مع العلم أن الدولة أولت اهتماما بالغا بهذا النشاط من خلال دعم يصل في مرحلة الانتاج الى 12 دج، والمجمع يستفيد من دعم يصل الى 05 دج للتر الواحد، بينما يحظى المحول بدعم يقارب 04 دنانير في اللتر الواحد، وهنا نسجل تواصل أزمة نقص هذه المادة خلال أيام شهر رمضان جراء مشكل نقص المياه بملبنة الحضنة، ما يدعو لتكفل اكبر واحتواء للوضعية الحالية، نظرا للطلب المتزايد على الحليب بالسوق المحلي. * .. ومصالح الحالة المدنية بالبلديات الكبرى تعاني * تعرف مصالح ومكاتب الحالة المدنية عبر البلديات الكبرى لولاية المسيلة حركية كبيرة وضغطا ولدت قلقا وحيرة لدى المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من الضغط والطوابير الطويلة خاصة بالبلديات الكبرى التي تعرف طلبات عديدة على مختلف وثائق الحالة المدنية وبخاصة الأصلية منها والتي يطلبها حتى مواطنون يقطنون خارج المسيلة. * الإشكال تضاعف وارتفعت وتيرته لأسباب مختلفة، أهمها هو أن الفترة الحالية تعرف وجود مسابقات التوظيف والتسجيلات الجامعية والتي تطلب فيها وثائق هائلة، يضاف إليه مشكل نقص الموظفين المكلفين باستخراج وثائق الحالة المدنية، وتحاول العديد من البلديات القضاء على الإشكال من خلال انتداب عمال الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب وعقود ما قبل التشغيل والذين يعزفون عن أداء هذا العمل الجبار نظرا لهزالة الراتب. وهنا يطرح الكثير منهم مشكل الإدماج أو الاستفادة من عقود عمل، نظرا لوجود العديد منهم ممن أفنوا سنين عدة في خدمة مصالح الحالة المدنية، وهنا سبق لمنتسبي الشبكة الاجتماعية ببلدية بوسعادة أن طالبوا الوالي بمنحهم عقود عمل وإدماجهم، ولكن طلبهم قوبل بالرفض. * وإلى أن تجد السلطات حلا للمشكل، يبقى المواطنون يعانون في صمت ومجبرون على الانتظام في طوابير لا منتهية مع الصيام والحرارة المرتفعة.