تسعى الغرفة الفلاحية لولاية المسيلة لتطوير الهياكل الفلاحية بالولاية فدعت الفلاحين إلى إنشاء غرف جديدة للتبريد تدعم الغرف الخمس الموجودة بالولاية، والتي تراها غير كافية نظرا لشاسعة الولاية وكثرة الفلاحين بها وخاصة الذين تخصصوا في إنتاج بعض الخضروات واسعة الاستهلاك كمادة البطاطا التي تعرف زراعتها بالولاية انتشارا كبيرا. وحسب رئيس الغرفة الفلاحية طيايبة لخضر فإن الهدف من دعوة الفلاحين لإنشاء مثل هذه الغرف هو ضمان تموين جيد للأسواق من البطاطا ومن مختلف المواد القابلة للتخزين والتبريد. كما دعا ذات المتحدث إلى إنشاء تعاونيات فلاحية منظمة ووحدات مصغرة لتقريب المستهلك من المنتج، وضرورة إنشاء مركبات لتحويل المنتوجات الفلاحية كون الولاية تزخر بإنتاج العديد من المنتوجات المختلفة من خضر وفواكه. كما ألح على ضرورة تطوير المذابح المتواجدة بالمدن الكبرى وجعلها تتماشى مع المقاييس المعمول بها كتزويدها بغرف للتبريد وشاحنات ذات مبرد وغيرها. تخصيص 120 مليار سنتيم لبناء 1228وحدة سكنية ريفية بأولاد دراج في إطار الدعم الذي تقدمه الدولة لسكان الريف لتثبيتهم بقراهم ومداشرهم لأجل رفع الإنتاج وتحسين المنتوجية رأت ولاية المسيلة أن تهتم بالريف وسكانه، حيث خصصت العديد من المشاريع التنموية الريفية، ففي دائرة أولاد دراج استفاد أكثر من 1228 فلاح من سكنات ريفية خلال شهور الماضية، وكلفت العملية خزينة الدولة غلافا ماليا قدر ب 120 مليار سنتيم. وعلمت ''الحوار'' من بعض الفلاحين بأن عمليات الاستفادة من السكنات الريفية تتم بطرق شفافة وعادلة حيث تعلق قوائم المستفيدين في العديد من الأماكن العامة كالبلدية والدائرة والمصالح الفلاحية، وتمنح مهلة لتقديم الطعون ضد أي شخص لا تتوفر فيه الشروط وعبروا لنا عن ارتياحهم لاستلامهم هذه السكنات التي ستوفر لهم الراحة. أسبوع إعلامي حول أخطار الفيضانات ولاية المسيلة تصنف ضمن الولايات المهددة بخطر الفيضانات، حيث تعرضت خلال السنوات الأخيرة لفيضانات عديدة تسببت في خسائر معتبرة، لذا نظمت ولاية المسيلة خلال الأسابيع الماضية يوما دراسيا حول الكوارث من بينها الفيضانات والحلول الممكنة لتجنبها، وتكميلا لهذا اليوم الدراسي نظمت مديرية الحماية المدنية لولاية المسيلة على غرار مديريات الحماية المدنية عبر الوطن أسبوعا إعلاميا تحسيسيا حول الأخطار الناجمة عن الفيضانات يهدف إلى نشر الوعي لدى السكان وتعريفهم بخطر الفيضانات والطرق الكفيلة لتخطيه وتجاوز مخلفاتها وآثارها، وللعلم سيدوم هذا الأسبوع التحسيسي إلى غاية ال 28 أكتوبر الجاري، وسيكون في شكل قافلة تجوب مختلف بلديات الولاية خاصة التي مستها الظاهرة و المهددة بخطر الفيضانات، وذلك بتنظيم معارض للصور وملصقات حول الموضوع في أبواب مفتوحة للمواطنين بمختلف وحدات الحماية المدنية عبر تراب الولاية تمكنهم من التعرف عن قرب عن الكوارث وكيفية تدخل مصالح الحماية المدنية من أجل حماية وإنقاذ السكان، كما تقدم لهم بعض الإرشادات حول طرق تجنب الفيضانات كعدم إنجاز بناءات على ضفاف الأودية والمناطق المنخفظة والمحاذية للمجاري والسيول المائية وغيرها.