تم، بحر الأسبوع المنصرم، الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 21 مسكنا ببلدية برج الأمير خالد في ولاية عين الدفلى، والتي انتظرها المواطنون منذ سنوات، لتأتي مؤخرا على الرغم من ضآلة الحصة أمام الطلبات المودعة، إلا أنها عرفت موجة احتجاج واسعة لدى المقصيين من الاستفادة . وبحسب الطعون والشكاوى التي تحصلت "الشروق" على نسخ منها إضافة إلى هويات المحتجين، فإن أصحابها قد قاموا كأول إجراء للتعبير عن امتعاضهم مما جاء في القائمة بمراسلة عدة جهات، بما فيها وزير السكن ووالي الولاية والمكتب الولائي المكلف بالطعون، مبدين معارضتهم لعدد من المستفيدين ومحملين شكاويهم انشغالات كثير من المواطنين قالوا إنهم في أمسّ الحاجة إلى مسكن يأويهم . وقد أضاف هؤلاء في لقاء لهم ب"الشروق" أن حوالي 6 أشخاص يجهل السكان هويتهم قد استفادوا من هذا السكن خارج القائمة، بالرغم من أنهم لا يقطنون البلدية على حد تعبير المقصيين ولذلك فهم يناشدون والي الولاية التدخل وإيفاد لجنة تحقيق للنظر في ما أسموه بالتجاوزات .