رغم النتائج الباهرة التي حققها شباب أهلي برج بوعريريج باحتلاله المرتبة الخامسة في البطولة الوطنية وضمان المشاركة في كأس رابطة أبطال العرب، إلا أن الطاقم الفني المسير ومع انتهاء العهدة قرر عدم المواصلة وانسحب تاركا الفريق يتخبط في مشاكل وبدون رئيس خاصة مع شروع معظم الأندية الوطنية في التحضير وجلب لاعبين جدد. القسم الرياضي اقترحت العديد من الأسماء المعروفة على الساحة الكروية البرايجية من طرف المسؤولين وكذا الجمهور لتولي مهام شؤون الفريق ومن بين الأسماء المقترحة وبشدة هو اسم صالح بودة والمعروف باسم "عمي الصالح". وفي جوابه لجريدة "الشروق"، قال أنه لم يرفض رئاسة الفريق الذي سيره لمدة 34 سنة والذي عرف معه الحلو والمر، لكن هذه المرة لدي اهتمامات عائلية وشخصية وعدم استقراري في مدينة البرج جعلني أرفض رئاسة الفريق. مضيفا أن الفريق يحتاج إلى جيل جديد من إطارات جامعية ذات كفاءة ومعرفة في ميدان الرياضة. وعن الآفاق المستقبلية للفريق أضاف السيد صالح بودة على أن المسيرين يجب عليهم توفير المنشآت الرياضية التي تتماشى وتكنولوجيات الرياضة الحديثة وتكوين مؤطرين اكفلء، وإنشاء مدرسة لتكوين لاعبين للنادي ولم لا الفريق الوطني. وفي كلمته الختامية تقدم عمي الصالح بشكره إلى العائلة الرياضية البرايجية للثقة التي وضعوها فيه. وأضاف يقول أنه متيقن أن السلطات المحلية وعلى رأسها السيد الوالي يسعى جاهدا لإنقاذ الفريق وإيجاد شخصية مناسبة لتسييره