كشف الأمين العام للنقابة الوطنية للصيادلة الخواص بلعمبري مسعود أمس على هامش اليوم الدراسي الذي أشرف المكتب الولائي لولاية مستغانم على تنظيمه بمشاركة 45 مكتبا ولائيا، عن حزمة من التدابير والإجراءات في شكل مقترحات يتم في الظرف الحالي مناقشتها مع الجهات الحكومية على غرار وزارات الصحة العمومية وإصلاح المستشفيات والعمل والتضامن الوطني والتجارة، بهدف التوصل إلى صيغة نهائية لإعادة النظر في نظام هوامش الربح الذي يشهد تدهورا ملحوظا بالنظر إلى تراجع نسبه من 30 بالمائة إلى نحو 20 بالمائة، على اعتبار أن هذا النظام لم يشهد تعديلات منذ تاريخ صدور قانون 1998، في الوقت الذي سجلت فيه العملة الوطنية، تراجعات هامة على مستوى الأسواق المالية العالمية، الأمر الذي انعكس سلبا على نشاط الصيادلة الجزائريين. * واعتبر المتحدث أن فاتورة استيراد الأدوية والمقدرة بنحو مليار وخمسمائة مليون يورو سنويا أي ما يعادل حوالي 70 بالمائة من إجمالي الاستهلاك الوطني "لا تشجع إطلاقا على نمو قطاع الصناعات الصيدلانية في الجزائر، حيث أنتجت الوضعية فوضى في مجال توفير الأدوية وندرة سجلتها الصيدليات العمومية والخاصة وبالأخص الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة". * كما دعا السلطات العمومية إلى تكثيف الرقابة على الاستيراد والتوزيع، حيث أعلن المتحدث رغبة نقابة "السنابو" في رفع قائمة الأدوية من 315 صنف إلى 715 صنف، تماشيا مع متطلبات الوضع الراهن.