أجمع المتدخلون في اليوم الثاني والأخير للدورة الرابعة للمجلس الوطني للمنظمة الوطنية للمجاهدين، أن أغلب المجاهدين غير مؤهلين لكتابة التاريخ، وفي هذا السياق أوضح احد المتدخلين أن كتابة التاريخ من اختصاص الدولة والمؤرخين بالاعتماد على أرشيف كل ولاية تاريخية والاستماع أيضا إلى ما يرويه المجاهدون عن الوقائع العسكرية والأحداث التي شاركوا فيها وشاهدوها، كما دعا البعض إلى إعادة تنظيم وهيكلة المنظمة من القمة إلى القاعدة بعد أن أصبحت مستقلة عن حزب جبهة التحرير الوطني وذلك لتتماشى أكثر مع التطورات الحاصلة في المجتمع. * ومن جهة أخرى، استفسر بعض المتدخلين عن الأسباب والخلفيات التي أدت إلى منح بعض المجاهدين الإمكانات اللازمة خلافا للبعض الآخر الذين ظلوا مهمشين رغم انه - كما أضافوا - ليس هناك قانون ينص على ذلك. * يذكر أن الدورة جرت برئاسة عبادو الأمين العام للمنظمة، وذلك بالاستماع إلى تدخلات أعضاء المجلس، وقد ركز المتدخلون على ضرورة كتابة تاريخ الثورة التحريرية والطريقة التي تتم بها.