غلام الله يحث الحجيج على الاشتغال بالعبادة وتشريف الجزائر اتخذ مسؤولو مطار الجزائر الدولي، إجراءات أمنية مشددة، ستلازم كل رحلات الحجيج بإتجاه البقاع المقدسة، حيث منع منعا باتا دخول مرافقي وأهالي الحجاج الى محيط المطار الخاص بسفر الحجاج، في وقت رفعت المديرية العامة للأمن الوطني من تعداد الأعوان المكلفين بالمشاركة في تنظيم العملية التي انطلقت أمس. * وحسب الإجراءات المتخذة فإنه سيتم منع دخول أي مرافق للحجاج الى صالة الركوب، كما لن تجدي نفعا هذه المرة الوساطات على خلفية الأوامر التي تلقاها الأعوان، وذلك في محاولة لإضفاء نوع من التنظيم وتسهيل نقل الحجاج، وكان أول فوج من حجاج بيت الله الحرام قد انطلق أمس باتجاه جدة السعودية بعد ظهر أمس، من مطار هواري بومدين. وكان في توديعه وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله الذي أوصى حجاج الجزائر بالتوجه إلى أعضاء البعثة الجزائرية في حال الحاجة إلى أي خدمة وعدم طلب المساعدة من أي جهة أخرى، ملحا على ضرورة الاشتغال بالعبادات للحفاظ على صورة الجزائر بين الدول الأخرى. وضمت أول رحلة من مطار هواري بومدين أمس باتجاه جدة 260 راكب منهم 32 من أعوان الحماية المدنية وبعض مسؤولي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وبعض أعضاء البعثة، إضافة إلى أئمة. * وقد وضع مطار الجزائر جميع الإجراءات اللازمة لخدمة الحجاج، حيث ينتظر أن يسافر منه 15500 حاج ضمن51 رحلة، الخطوط الجزائرية 30 رحلة والخطوط السعودية21 رحلة، حيث ستكون هذه الأخيرة يوم21 نوفمبر القادم. * وعبر ملاحظون عن أملهم في أن يتم حج 2010 في ظروف حسنة بالنظر إلى ما عاشه الحجاج الجزائريون سابقا من مشاق وإهانات بعدما تعذر على الديوان الوطني للحج والعمرة اداء مهمته على أكمل وجه بعد الصعوبات التي واجهها بربارة في التحكم في أعضاء بعثته، مما جعل وزارة الحج السعودية توجه اتهامات للبعثة الجزائرية للحج وترتبها ضمن أسوا البعثات. * وبالنسبة للحجيج، حمل مدير الديوان الوطني للحج والعمرة بربارة الشيخ إليهم تحيات رئيس الجمهورية الذي تمنى لحجاج الجزائر "حجا مبرورا وسعيا مشكورا" وأبلغهم بأنه يتابع شخصيا أحوالهم وظروف حجهم، ملحا هو الآخر على ضرورة أن يمثل الحجاج الجزائر أحسن تمثيل ويكونوا خير سفراء بين باقي وفود ضيوف الرحمن.