ذكرت صحيفة "الدايلى تليغراف" البريطانية أن أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، عين مصريا كقائد جديد لقيادة العمليات الإرهابية للقاعدة ضد الغرب، ويعرف القائد الجديد، لدى أجهزة الاستخبارات الغربية بالاسم المستعار "سيف العدل"، ويعتقد أن يكون هو مخطط عملية الطرود المفخخة، التى تم إحباطها قبل أسبوع والتحذيرات الإرهابية في جميع أنحاء العام، حتى في مصر. * وكشفت مصادر أمريكية وباكستانية للصحيفة البريطانية أن "العدل" يجرى عدة عمليات مماثلة كجزء من حرب استنزاف تهدف لإقناع الرأي العام الغربي بأن الحرب على الإرهاب لا يمكن الفوز بها. وقال مسؤول أمريكي، متخصص في مكافحة الإرهاب، إن خطط "سيف العدل" لا تقوم على شن هجمات صغيرة ولكن كثيرة التي من شأنها أن تضر الغرب أكثر من هجوم كبير مذهل. * ويعرف العدل باسم، محمد المكاوي وإبراهيم مدني، ولد في مصر، حيث شغل منصب عقيد في القوات الخاصة المصرية. وقد ألقى القبض عليه في1987 مع العديد من الجهاديين. وأشارت التليغراف إلى أن الادعاء العام في مصر، كان قد قال إن خطط "العدل" تضمنت محاولة تفجير طائرة فى البرلمان المصري أو قيادة شاحنة مليئة بالمتفجرات إلى داخل المبنى، كما أظهرت وثائق تابعة للادعاء الأمريكي أن "سيف العدل" عمل مرشدًا بمعسكرات القاعدة فى أفغانستان والصومال وشارك فى العديد من الهجمات. * ويأتي إعلان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في الوقت الذي تتهم فيه مصر الجزائر بمعية أربعة دول عربية، بتصدير الإرهاب، وإدراجها على "القائمة السوداء" بحجة ما تراه مصر "علاقة بعض مواطنيها بتنظيم القاعدة"، وهو القرار الذي يسمح للمصالح الأمنية المصرية، بإخضاع مواطني كل من دول الجزائر، الصومال، العراق، اليمن، موريتانيا، لإجراءات "وقائية" خاصة، كما سيتضمن القرار الفحص الشامل لجوازات سفرهم، مع المتابعة والرصد الدقيق لهم أثناء إقامتهم في مصر.