أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء المسيلة "د.إبراهيم" و"د.الخير" بعشرين سنة سجنا نافذا، وبرأت ساحة المتهم الثالث "خ.صالح" من تهمة المتاجرة بالأسلحة. * وقائع القضية تعود إلى 03 سنوات خلت وتحديدا يوم 08 / 11 / 2007 حيث وردت معلومات إلى عناصر الدرك بالمجموعة الولائية بالمسيلة، تفيد بوجود شبكة تتاجر بالمتفجرات والأسلحة والقنابل ببلدية "السوامع" بالمسيلة، ليتم التعرف على أحد المتهمين وهو المدعو "د.الخير"، بحيث تم إيهام عناصر الشبكة أن أحد المتسربين يقوم بتمويل الجماعات الإرهابية بولاية بومرداس والمدية، وأدت عملية الاختراق إلى اكتشاف شبكات أخرى بولايات تبسة وميلة والمسيلة تقوم بصناعة والمتاجرة في المواد المتفجرة بدون رخصة وكذا الأسلحة والذخيرة من الصنفين الأول والخامس. * المدان "د.الخير" عرض على العنصر المخترق، قنابل تقليدية وأحضر له عينة منها مقابل 50 ألف دينار للقنبلة الواحدة، واتفق عنصر التسرب مع المدان على تصنيع 12 قنبلة تقليدية وتم الاتفاق على مبلغ 70 ألف دينار للقنبلة الواحدة، وحدد مكان وزمن الاستلام، ليتصل بعدها المدان بعنصر التسرب طالبا منه أن يأتي بمفرده من أجل تسلم القنابل على متن سيارة عنصر التسرب . * المتهون الثلاثة في القضية التي طعن فيها بالنقض أمام المحكمة العليا حاولوا التهرب من الجرم المنسوب إليهم خلال جلسة المحاكمة، طالبت النيابة العامة بتوقيع عقوبة السجن المؤبد لخطورة الجرم، وبعد المداولات نطق بالحكم الذي أدان "د.الخير" و"د.إبراهيم" بارتكاب جنايتي تمويل جماعة إرهابية مسلحة والمتاجرة في الأسلحة، ومعاقبتهما ب20 سنة سجنا نافذا، وبرأت ساحة المتهم الثالث.