شرع الناخب الوطني التفكير من الآن في الحلول التي يتوجب عليه ايجادها تحسبا للمباراة الودية أمام تونس يوم9 مارس بملعب5 جويلية ومنافسات كأس إفريقيا للمحليين المقررة بالسودان بين 4و24فيفري المقبل. وقالت مصادر الشروق إن المدرب الوطني يعتزم إعفاء المحليين من المباراة امام نسور قرطاج، ومن المقرر أن تقتصر المشاركة فيها على المحترفين، غير أن هذا سيطرح إشكالا كبيرا لا سيما فيما يخص حراس المرمى، كون رايس مبولحي سيجد نفسه وحيدا، وهو ما جعل الناخب الوطني حسب مصادرنا يفكر من الآن في إيجاد الحلول الضرورية لتمكين الخضر من مواجهة تونس في أحسن الظروف. وفي هذا الصدد، قالت مصادر الشروق إن الناخب الوطني أبدى اهتماما كبيرا بحارسي الحراش دوخة وليمان، والشلفي غالم، ومن غير المستبعد أن يستنجد بأحدهم في المنافسة القارية بالسودان ومقابل ذلك قد يبقي زماموش مع المنتخب الأول أو ربما محمد سيدريك الذي يوجد في لياقة جيدة مع فريقه شبيبة بجاية في بداية هذا الموسم. وكشفت مصادر الشروق أيضا أن الناخب الوطني عبر لرئيس الفاف محمد روراوة في الإجتماع الذي جمع هذا الأخير بالطاقم الفني للخضر يوم الثلاثاء عن رضاه التام بخصوص مستوى حراس مرمى أغلب أندية القسمين الأول والثاني في الجزائر وبالتالي كما قال مصدر أعلن المسؤول الأول على العارضة الفنية ل"الخضر" أنه لا يوجد أي مشكل بخصوص هذه النقطة، لكنه بالمقابل قالت مصادرنا لم يذكر ولو لحظة واحدة اسم حارس جزائري ينشط في الخارج.
الأبواب موصدة في وجه شاوشي وذكرت مصادر الشروق المقربة من العارضة الفنية للمنتخب الوطني أن عودة الحارس فوزي شاوشي للمنتخب الوطني لا زالت بين المستحيلات في الوقت الراهن كون الرجل الأول في الفاف غير مستعد للعفو عنه، وطي ملف الأخطاء الكبيرة التي اقترفها خليفة ڤاواوي وأحد صناع ملحمة أم درمان في نهائيات المونديال الأخير، خصوصا تصرفاته بعد نهاية المباراة أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت مصادرنا في ذات السياق إن الفاف رفضت جملة وتفصيلا البث في ملف حارس الوفاق بعد إعلان الناخب الوطني في أول ندوة صحفية نشطها بعد توليه قيادة سفينة الخضر عن استعداده للتوسط لدى مسؤولي الاتحادية لتمكين المنتخب الوطني من استعادة شاوشي وكل اللاعبين القادرين على تقديم إضافة للألوان الوطنية، مما يعني أن تقمص شاوشي الألوان الوطنية مستقبلا بات يدخل في خانة المستحيلات.